النجاح الإخباري - حذر مجلس نحف المحلي أهالي القرية من خطورة إهمال التدابير الوقائية من كورونا، في ظل تفاقم انتشار فيروس كورونا.

وأهاب بالجميع أن يكونوا على قدر من المسؤولية تجاه أنفسهم وعائلاتهم ومحيطهم لضمان أقصى حد من الحماية من الفيروس.

وأكد المجلس المحلي أنه "نعيش هذه الأيّام واقعًا غير مألوف بسبب انتشار فيروس كورونا. هذا الشعور يثير مخاوف كثيرة منها القلق، الخوف، الإساءة، عدم الأمان، والقلق من القادم. الأولاد والبالغون أيضًا يعيشون مركّبات هذا الواقع ويتأثّرون منه من خلال التجربة والرسائل الّتي يسمعونها من بيئتهم وذويهم. إضافة إلى المعلومات الكثيرة التي يسمعها الأولاد وأبناء الشبيبة ومعظم المعلومات لا تلائم جيلهم وغير موثوقة ممّا يُضعف قدرتهم على رؤية الأمور بصورة متوازنة وواضحة والتعامل معها بشكل مفيد. على ضوء ذلك من الممكن أن يزيد قلقهم وتخوّفهم، ممّا يؤدي إلى الشعور بالعجز". ودعا إلى مرافقة الأولاد وتوجيههم والشرح لهم في كيفية تجاوز الأزمة.

وعقد المجلس جلسات بمشاركة مسؤولين وممثلين عن الوزارات المختلفة ومختصين من أجل الحد من انتشار عدوى كورونا، إثر الإعلان عن دخول نحف الدائرة الحمراء.

وصرح رئيس مجلس نحف المحلي، عبد الباسط قيس، أنه "نحن قاب قوسين أو أدنى من الإغلاق الشامل للبلدة. الإغلاق يعني لا خروج ولا دخول للبلدة، وإغلاق كافة المصالح التجارية باستثناء الصيدليات ومتاجر الأغذية. وممنوع التجول بالبلدة إلا لأسباب ضرورية. ودوريات للشرطة لفرض النظام وعدم التجوال 24 ساعة في اليوم".

وأكد قيس أنه "نحاول في المجلس المحلي إقناع ‘كابينيت كورونا’ بعدم فرض الإغلاق على قريتنا، والذي سيكون معناه إغلاق شامل ووقف الدخول والخروج للقرية بما في ذلك حركة العمل والعمّال والمصالح".

وختم بالقول إنه "دون الالتزام الفوري بالتعليمات، ووقف كافّة الأنشطة الجماعية، وبالتالي لجم انتشار الفيروس، سيُفرَض علينا الإغلاق قي النهاية، وهو حقيقةً أسوأ ممّا نتخيّل".

يذكر أن عدد سكان قرية نحف في منطقة الجليل 13570 نسمة، ولغاية أمس الأول الإثنين بلغ عدد الوفيات إثر الإصابة بكورونا 7، وعدد الإصابات النشطة 47، وعدد الإصابات التراكمية 403، وعدد المحجورين صحيا 145.