وكالات - النجاح الإخباري - تعقد بلدية أم الفحم، اليوم السبت، جلسة طارئة لبحث التطورات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، فيما تشهد المدينة تراجعا في جهود مواجهة الفيروس الأمر الذي ينعكس على عدد الإصابات الجديدة المسجلة.

وتراجعت مدينة أم الفحم خلال اليومين الماضيين من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر ضمن خطة "الشارة الضوئية" (رمزور) التي أقرتها وزارة الصحة الإسرائيلية لمواجهة كورونا، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الوزارة، اليوم.

وأظهرت المعطيات الواردة عن وزارة الصحة أن معدل الفحوصات الموجبة بلغ 5.3%، ووصل عدد الحالات النشطة في المدينة إلى 83 حالة، بينما وصل عدد الحالات الكلي للإصابات إلى 2491 حالة.

وذكرت وزارة الصحة في بيان صدر عنها أن "بلدية أم الفحم تعقد جلسة طارئة حول التطورات الأخيرة في المدينة بما يخص الكورونا"، وتنتهي الجلسة بعقد مؤتمر صحافي بمشاركة رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير صبحي، ومنسق مكافحة كورونا، بروفيسور روني غمزو.

وأضحت الوزارة في بيانها أن "اليوم السبت لا توجد محطة فحص في أم الفحم"، ودعت المواطنين إلى التوجه لإجراء الفحص، في محطة الفحص في عرعرة المقامة في ساحة المجلس المحلي، من الساعة الثانية ظهرًا حتى الساعة الثامنة مساءً؛ بدون إحالة طبيب.

تشهد البلدات العربية ارتفاعًا في الإصابات بفيروس كورونا، بحسب ما بيّن تقرير عن الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيليّ، نشرته الإذاعة العامّة أمس، الجمعة.

ورغم أنّ الارتفاع معتدل، إلا أن الوضع من الممكن أن يزداد سوءًا بسبب التجمّعات، وخصوصًا الأعراس، وفق التقرير، الذي حذّر من ارتفاع المرضى في عدد من البلدات العربيّة، منها الناصرة ومجد الكروم وأم الفحم وعرعرة النقب، وبلدات أخرى ما زالت تعتبر خضراء مثل الطيبة.

ووفق التقرير، فـ"عشرات البلدات" شهدت ارتفاعًا متواصلا في أعداد المرضى خلال الأيام الثلاثة الأخيرة معظمها بلدات عربية، وفقط بلدتان لم تكونا عربيّتين. بالإضافة إلى أنّ عدد الفحوصات في البلدات العربية (21.3 لكل 10 آلاف نسمة) أقلّ بمقدار النصف من المعدّل العام في إسرائيل (45.5 لكل 10 نسمة).