النجاح الإخباري - أسفرت جريمة قتل مزدوجة في قرية زيمر بالمثلث الشمالي، عن مقتل سعيد عساف (62 عاما) وابنه رامي عساف (27 عاما) متأثرين بجروحهما الحرجة إثر تعرضهما لإطلاق نار، اليوم الثلاثاء.

وأفاد  أحد أفراد الطاقم الطبي الذي تواجد في مكان الجريمة، أنه "بينما كنت في نطاق عملي بالقرية، تلقيت بلاغا حول وقوع جريمة إطلاق نار وعند وصولي إلى المكان وجدت شابا ملقى على الشارع وهو فاقد للوعي وبدون تنفس، وعلى الفور قدمت له الإسعافات الأولية، وفي ذات الوقت أبلغني مواطنون بأن هناك مصابا آخر في ساحة أحد المنازل، وعلى أثر ذلك قمت باستدعاء الطواقم الطبية إلى المكان".

وأشار رئيس مجلس محلي زيمر، تميم ياسين، إلى حيثيات الجريمة قائلاً : "ما حصل شيء صعب جدا ونحن جميعا نستنكر هذه الجريمة المزدوجة التي وقعت نتيجة خلاف عائلي بين أقارب، علمًا أن الضحيتين بالأصل من سكان مدينة حيفا وهما يسكنان في القرية".

وأضاف أننا "سنقوم بعقد جلسة طارئة في أعقاب الجريمة، من أجل الوقوف عليها والعمل على احتواء الأمور وتفادي تطورها".

وأوقفت شرطة الاحتلال مسنا في السبعينات من عمره بشبهة ضلوعه في الجريمة وهو من سكان زيمر وقريب الضحيتين، فيما لم تتضح الخلفية بعد.

وفي ظل استمرار تقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة،   تشهد البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، 

وتضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، والتي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.

ومنذ  مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، بلغ عدد ضحايا جرائم العنف في المجتمع العربي في الداخل المحتل 45 ضحية في جرائم قتل مختلفة  كما تبين من المعطيات أن من بين ضحايا جرائم القتل العرب في البلاد 8 نساء.