النجاح الإخباري - قررت سلطات الاحتلال تمديد اعتقال الشابة االفلسطينية آية خطيب، من قرية عرعرة، حتى يوم الأربعاء المقبل.

وادعى جهاز الشاباك الاسرائيلي في بيان، اليوم، أنه وشرطة الاحتلال كشفا، في الأسابيع الأخيرة، أن خطيب نشطت في أنشطة إنسانية لصالح محتاجين في القطاع، "ولصالح تمويل بنية تحتية تنفذ مهمات لصالح حماس ولاحقا جمع معلومات استخبارية أمنية من أجل دفع أنشطة ضد أهداف إسرائيلية. والاتصالات بين خطيب والناشطين في القطاع تم تنفيذها بشكل سري".

وزعم الشاباك أن "خطيب حوّلت مئات آلاف الشواقل، من خلال منظمات مساعدة ومنظمات مدنية تبرعت بأموال بهدف أن تصل إلى مرضى ومحتاجين، واستغلال ضائقة مرضى تم إصدار تصاريح لهم للحصول على علاج طبي إنساني وأنشطة تجارية لسكان قطاع غزة".

وحسب ادعاء الشاباك، فإن "التحقيق أظهر أن خطيب نقلت معلومات لصالح حماس، وبضمن ذلك معلومات حول تحركات قوات الاحتلال خلال إحدى جولات القتال مع قطاع غزة".

وسُمح للمحامي الموكل بالدفاع عنها، بدر إغبارية، مؤخرا، بلقائها ونقل عنها، الأسبوع الماضي، أنها تتمتع بمعنويات عالية وترفض الشبهات المنسوبة إليها.

وصرح إغبارية أن "خطيب اشتكت من ظروف اعتقالها أمام هيئة المحكمة والتي أمرت بفحص هذا الموضوع. وسمحت المحكمة اليوم لطفليها، محمد وعبد الرحمن باللقاء بها واحتضانها".

وأضاف إغبارية أن "شرطة الاحتلال والنيابة حاولتا الاعتراض على هذا الأمر إلا أن المحكمة سمحت لطفليها باحتضان والدتهما وتقبيلها".

يذكر أن خطيب نشطت عبر صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بجمع التبرعات لحالات إنسانية من المرضى وتحديدا الأطفال من الضفة الغربية وقطاع غزة ممن يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية، كما جمعت تبرعات لطلاب وطالبات جامعيين حالت ظروفهم الاقتصادية دون دفع أقساطهم المادية