نابلس - النجاح الإخباري -  يشهد الداخل المحتل اليوم الخميس، إضراباً عاماً ومظاهرة قطرية، ضمن سلسلة فعاليات أخرى أقرتها لجنة المتابعة العليا، لمواجهة زيادة جرائم القتل.

وأكد  العضو السابق في  القائمة العربية بالكنيست، عبد الله ابو معروف، ان  جرائم القتل بالداخل المحتل اصبحت بمثابة سرطان متفشي، يحكمه الظروف الاجتماعية والعادات والتقاليد وخاصة "الثأر"، اضافة للظروف الاقتصادية الصعبة والبطالة.

وتابع في حديث لبرنامج "نهار فلسطين"، عبر "فضائية النجاح": أن الدور الأكبر يعود لإنعدام الأمن وضعف عامل الردع، وكذلك الدور القانوني لشرطة الاحتلال بالكشف عن الجرائم، ومراقبة السلاح، ومحاسبة المجرمين، فالاحتلال يريد ان تعم الفوضى داخل المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل".

وأضاف ابو معروف:" هناك العديد من الخطوات التي سنتخذها من اجل الضغط على حكومة الاحتلال، في ظل هذا التزايد في نسبة جرائم القتل، فالاضراب خطوة اولى، سيتبعه مظاهرات امام مكاتب شرطة الاحتلال والشوراع الرئيسية، بالداخل المحتل، ليكون لهاد صدى وتأثير".

واشار الى ان لجنة المتابعة العليا وضعت خطةً شاملة، ومدروسة لاجتثاث هذه الظاهرة.

يذكر ان سلطات الاحتلال تعمل على تعزيز الجريمة في المجتمع العربي في الداخل المحتل،  وتمنح الضوء الأخضر للتصعيد في الجرائم وتتعامل بازدواجية واضحة.

وحسب الارقام فإن، أكثر من 80% من الجرائم تنفذ بسلاح ناري مصدره الاحتلال.

وفي هذا السياق، بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني 72 بينهم 11 امرأة منذ مطلع العام الجاري 2019 ولغاية اليوم.

وأكدت الاحصاءات أن هناك ارتفاعا بنسبة 60%  على عدد ضحايا جرائم القتل مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، إلى جانب مئات الإصابات في جرائم إطلاق نار وطعن ودهس وغيرها.