النجاح الإخباري - أطلق الباحث محمد إلياس نزال، مساء اليوم، كتابه "تسريب الأراضي والعقارات في الضفة الغربية"، في متحف محمود درويش في رام الله.

وقام بتقديم الباحث والحوار معه الروائي أمير داود، الذي قال عن الكاتب: إلى جانب انشغاله بالبحث، فهو فاعل في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهذا الكتاب يتناول بالتوثيق والحصر، أهم الشركات الاستعمارية التي عملت في هذا المجال، كما يتناول بالتحليل أهم المفاصل التي طرأت على القوانين العسكرية الإسرائيلية الخاصة بهذا الأمر، وهو يكشف إلى جانب ذلك زيف الادعاء بأصالة النص القانوني في إسرائيل، وينتصر للفلسطينيين المتهمين ببيع الأراضي للحركة الصهيونية.

بدوره، قال نزال: هذا البحث هو محاولة للإجابة على عدم وجود دراسة خاصة بالأرض الفلسطينية، رغم أنها أساس الصراع الفلسطيني الصهيوني، وقد بقي الموقف الفلسطيني مقصراً في فضح هذه الممارسات، فلم أجد مرجعاً واحداً يمكن الاستناد إليه.

الكتاب هو إصدار خاص، عبارة عن دراسة تعريفية بالشركات الإسرائيلية الاستعمارية العاملة في مجال تزوير وشراء ملكيات الأراضي الفلسطينية، أساليبها، أدواتها، والبيئة القانونية الحاضنة لها.

ويقع الكتاب في 232 صفحة من القطع المتوسط.