النجاح الإخباري - أُجهضت محاولة لعرض مسرحية "من يخاف فرجينيا وولف؟" في انتاج جديد بعد ان رفض ورثة كاتبها ادورد ألبي الموافقة على اناطة احد الأدوار الرئيسية في المسرحية بممثل اسود. وكان المخرج المسرحي مايكل ستريتر يعتزم استخدام ممثل ملون للقيام بدور البروفيسور الشاب نك ولكنه كتب على فايسبوك انه "استشاط غضباً وصُعق" بعد ان رفض ورثة ألبي منحه حقوق انتاج المسرحية بممثل أسود في احد ادوارها الرئيسية.
وكتب ستريتر "ان على ورثة ادورد ألبي ان يعيشوا في القرن الحادي والعشرين". واضاف ان هناك اسباباً وجيهة لعدم تصوير شخصية نك على انه رجل اسود ولكن "الايجابيات تفوق السلبيات على ما اعتقد. ورثة ألبي لا يتفقون معي في ذلك".
وتلقى المخرج مذكرة باسم ورثة ألبي يتهمونه فيها بانتهاك الاتفاقيات المتعارف عليها "انتهاكاً صارخاً" وترويج العرض الجديد للمسرحية دون شراء حقوقها ورد المخرج على المذكرة بالقول ان استخدام ممثل اسود بدور نك من شأنه ان يضيف عمقاً للمسرحية وأكد ان ورثة ألبي أبلغوه بأنهم لن يمنحوه حقوق اخراج المسرحية إلا إذا اناط دور نك بممثل أبيض.