النجاح الإخباري - نجحت مواطنة برازيلية من الفرار من منزلها هربًا من "ممارسات شاذة" كان زوجها يمارسها عليها وعلى ابنتها البالغة من العمر عامًا واحدًا.

 

وقالت الشرطة البرازيلية أن الضحية البالغة من العمر 31 عامًا، والتي تم التكتم على هويتها حفاظًا على صحتها، تتواجد حاليًا تحت مراقبة الشرطة في أحد المستشفيات.

 

وقالت الضحية أن زوجها الذي يدعى "واشنطن ريبيرو" كان يهددها بتقديمها هي وابنتها كـ"قرابين" للأرواح الشريرة.

وتمكنت الضحية من الفرار من منزلها الواقع في مدينة أنابوليس وسط غرب البرازيل، وإبلاغ الشرطة، حيث كانت مصابةً بتشوهات وكسور بالغة، في مناطق متفرقة من جسدها، وكانت الطفلة مصابة بخدوش عميقة في الوجه.

وبعد أيام تمكنت شرطة المدينة من اعتقال زوجها أثناء زيارته زوجته في المستشفى مُدعيًا أنه شقيقها.

وأثناء تفتيش منزله، وجدت أسلحة وأدوات خشبية ومواد غريبة مصنوعة يدويًا.