نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها ستشكل لجنة للنظر في تغيير القواعد الخاصة بإعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية، بعد انتقادات لاستجابتها لجائحة كوفيد-19.

وأعلنت المنظمة "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا" بشأن فيروس كورونا المستجد في 30 يناير، وفي ذلك الوقت كان المرض الذي يهاجم الجهاز التنفسي قد أصاب أقل من 100 شخص خارج الصين، ولم يوقع وفيات خارج حدودها.

ولكن في ظل اللوائح الصحية الدولية الحالية التي تحكم الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، لا توجد مستويات منخفضة ومتوسطة من الإنذار تحت حالة الطوارئ الصحية الكاملة، سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي، الخميس، إن جائحة كوفيد-19 كانت "اختباراً حاسماً" للدول وكذلك للوائح الصحة الدولية.

وقال تيدروس إن منظمة الصحة العالمية ستشكل الآن لجنة من خبراء مستقلين لمراجعة اللوائح العالمية لمعرفة ما إذا كان ينبغي إجراء أي تغييرات.

وأضاف أنه حتى قبل انتشار جائحة كوفيد-19، كشفت حالات الطوارئ مثل تفشي فيروس إيبولا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عن عيوب في اللوائح الصحية الدولية.

ودعت دول عدة إلى نظام أكثر دقة، على سبيل المثال مع 3 مستويات من التنبيه، بدلاً من مستويين، أو إنذارات على المستوى الإقليمي.

ويأمل تيدروس أن تقدم اللجنة تقريرًا مرحليًا إلى جمعية الصحة العالمية، وهي هيئة صنع القرار في منظمة الصحة العالمية وهي مؤلفة من الدول الأعضاء، في نوفمبر، وتقريراً كاملاً إلى الجمعية في مايو.