نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت إيران اليوم الثلاثاء وصولها لمرحلة الخطر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال نائب وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، إن وضع تفشي فيروس كورونا في إيران "ليس جيدا بالمطلق".

وأشار حريرجي إلى أن معدل الوفيات بالفيروس سيتصاعد في غضون أسبوعين أو ثلاثة نظراً إلى ارتفاع أعداد المصابين بشكل يومي، وقال إن 10% من المصابين في المشافي سيتوفون.

وأضاف أن "كل إيران تقريباً في وضع صحي أحمر بالنسبة لخطر تفشي الفيروس، وإن طهران باتت بؤرة تصدر الفيروس إلى المحافظات والمدن الأخرى".

وقال حريرجي خلال لقاء على التلفزيون الرسمي، إنه يجري إدخال نحو أربعة آلاف شخص إلى المشافي يومياً، لإصابتهم بالفيروس، أو لاحتمال إصابتهم به.

ونوه المسؤول الصحي الإيراني إلى أن الإصابات في مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية، تصاعدت مؤخراً بنحو 300%.

وعن العاصمة الإيرانية طهران التي تضم نحو خمسة عشر مليون نسمة، قال نائب وزير الصحة إنها باتت مصدراً لتفشي الفيروس ونقله إلى بقية المناطق الإيرانية، مضيفاً أن 600 إصابة تدخل يومياً مشافي العاصمة.

من جانبها قالت لجنة مكافحة الفيروس في العاصمة الإيرانية، إن الوضع الصحي في طهران أحمر، وتم تخصيص 30% من أسرة المشافي لمعالجة المصابين بالفيروس.

وعلى الرغم من الوضع الذي يوصف بالخطير في كافة الأقاليم الإيرانية، تتحضر البلاد لإحياء يوم عرفة نهاية الأسبوع في المساجد، وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، أن الوزارة تعمل على تدوين بروتوكولات صحية لإحياء مراسم عاشوراء في شهري محرم وصفر المقبلين، في جميع أنحاء البلاد.

وتسجل إيران منذ نحو شهر أكثر من ألفي إصابة بفيروس كورونا يوميا، ونحو مائتي حالة وفاة، بينما تصنف غالبية الأقاليم الإيرانية على أنها خطرة بالنسبة لتفشي الفيروس.