نابلس - النجاح الإخباري - أظهرت دراسة علمية حديثة أن حمضا نوويا مرتبطا بمرض "كوفيد-19"، قد وصلنا عبر تمريره من إنسان "نياندرتال" البدائي، قبل 60 ألف عام.

ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون من معهد كارولنسكا في السويد، أن قطعة "الجينوم" الممتدة على 6 جينات من الكروموسوم 3، قد مرت برحلة "محيّرة" عبر التاريخ البشري، ويحمل 63 في المئة من سكان بنغلاديش نسخة منها، بينما ورث ثلث سكان جنوب آسيا هذا الجزء.

وفي مناطق أخرى من العالم، يحمل 8 في المئة من الأوروبيين هذا الجزء، بينما تصل النسبة إلى 4 في المئة بشرق آسيا، وتختفي تماما في أفريقيا.

وبحسب عالم الوراثة في معهد كارولنسكا، وأحد معدّي الدراسة، هوغو زيبرغ، فإنه ليس من الواضح النمط التطوري الذي أخرج هذا التوزيع على مدى 60 ألف عام، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وتشير الدراسات إلى أن معظم جينات إنسان "نياندرتال" ذات آثار ضارة، إلا أن بعضها تطور على نحو إيجابي، إذ توصل العلماء في معهد ماكس بلانك للأبحاث في مايو، إلى أن ثلث الأوروبيات يتمتعن بهرمون نياندرتال الخاص المرتبط بالخصوبة وانخفاض معدلات الإجهاض.