وكالات - النجاح الإخباري - أعلن مسؤول بوزارة الصحة المصرية أن الدراسات بخصوص نسب إصابة أصحاب فصيلة دم معينة بالفيروس خلافا لغيرها، كلها إحصائية وليست علمية، مرجحا أن تتراجع وتيرة انتشار كورونا في يوليو.

وذكر رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، الدكتور حسام حسني، فى لقاء عبر سكايب ببرنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز"، إن تلك الدراسات الإحصائية تعتبر أضعف الدراسات العلمية، مشيرا إلى أنه يجب الحذر واتباع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا لأنه "لا توجد فصيلة دم أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا من غيرها".

وأوضح حسني: "سنصل إلى 2500 إصابة بكورونا يوميا"، منوها بأن نسبة الذروة غير معروفة وغير متوقعة، "ولكن يتم التعرف على موعدها عندما نصل لأعداد إصابات عالية ومن ثم تتراجع".

وبين أنه من المتوقع وفقا للدراسات أن تكون نسبة الذروة فى مصر هى شهر يونيو، مؤكدا أن أول أسبوعين فى يوليو هما أسبوعين ثبات لأعداد فيروس كورونا ومن ثم تتراجع أعداد الإصابات في النصف الثاني من شهر يوليو.

وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.