نابلس - النجاح الإخباري - لجأ مجموعة من الأطباء في ووهان إلى استخدام البلازما التي تعرف باسم "بلازما النقاهة" لعلاج عشرة مرضى مصابين بأعراض شديدة بسبب فيروس كورونا.

ووجدوا أن مستويات الفيروس في أجسادهم انخفضت بسرعة، وفي غضون 3 أيام، رأى الأطباء تحسنا في أعراض المرضى، بدءا من ضيق التنفس وآلام الصدر إلى الحمى والسعال.

ووصف الباحث في المركز الوطني لبحوث تكنولوجيا الهندسة للقاحات المشتركة في ووهان، شياومينغ يانغ، العلاج بأنه "خيار إنقاذ واعد" للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، لكنه حذر من أن هناك حاجة إلى تجربة عشوائية أكبر لتأكيد النتائج.

وترفع النتائج الآمال في إمكانية استخدام الدم المتبرع به من المرضى الذين تعافوا مؤخرا لتعزيز أجهزة المناعة لدى الأشخاص الأكثر ضعفا ومساعدتهم على محاربة العدوى.

ولكن مع وجود عدد قليل فقط من المرضى الذين عولجوا حتى الآن بالبلازما، وحقن اللقاح خارج التجارب الرسمية، فمن المستحيل معرفة مدى الفائدة التي يجلبها العلاج، وفقا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.

وتقدم كبير الباحثين في جامعة غلاسكو، الأستاذ ديفيد تابين، بطلب للمعهد الوطني البريطاني للأبحاث الصحية لإجراء تجربتين سريريتين باستخدام "بلازما النقاهة".

ويركز الباحثون على الكشف عن أدلة على أن البلازما يمكن أن تحمي العاملين في الخطوط الأمامية من العدوى، والتي تمنع أيضا من تدهور حالة المرضى ممن يحتاجون إلى أجهزة التنفس الصناعي في وحدات العناية المركزة، وتحسين حالة أولئك الذين يعانون بالفعل من مرض شديد.