نابلس - النجاح الإخباري - صرح السفير الفلسطيني في تركيا د. فائد مصطفي، أن الجالية الفلسطينية والطلاب الفلسطينيين في تركيا يواجهون صعوبات في هذه المرحلة حالهم كحال كل من يعيش في تركيا، والدول الموبوءة بفيروس كورونا المستجد، من حيث صعوبات حياتية وإغاثية وصحية وغيرها.

وأضاف السفير مصطفى لـ "النجاح"، أن الجالية الفلسطيني في تركيا كبيرة ويوجد أيضا لاجئين فلسطينيين من سوريا والعراق كانت أساسا أوضاعهم سيئة قبل الجائحة، وازدادت أحوالهم صعوبة في ظل هذه الظروف، ويوجد أيضا مواطنين عالقين جاءوا تركيا لعدة أغراض علاجية وسياحية وتجارية وغيرها لم يستطيعوا العودة.

وفي ظل هذه الظروف، قال مصطفى:" إن الجهود تتكاثف من السفارة الفلسطينية والقنصلية والجالية والمؤسسات الفلسطينية من أجل محاولة التخفيف من حدة المعاناة التي يعانيها مواطنونا في تركيا، بتقديم المساعدات الممكنة لهم رغم محدوديتها.

وأضاف، أن الهم الكبير للكثيرين من الطلاب والموطنين العالقين في تركيا هو العودة للوطن، وتم تشكيل لجنة حكومية بالعديد من المؤسسات المعنية بهذا الملف برئاسة وزير الخارجية رياض المالكي ، والبدء في وضع خطة لإجلاء العالقين وعودتهم ، ويتم التواصل مع دول الجوار من أجل أخذ الموافقات اللازمة لإتمام الإجلاء.

وحول الإصابات بالفيروس من جاليتنا في تركيا، أشار مصطفى أنه منذ بداية الجائحة حتى الآن، تم تسجيل 11 إصابة منهم 4 أطباء فلسطينيين يعملون في المستشفيات التركية ، تعافى منهم 6 مواطنين و تبقى 5 يتلقون العلاج وهم في صحة جيدة و تحسن ويتم التواصل الدائم معهم .