غزة - النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا، منها 3 إصابات في كفر عقب بينها لطفل 6 سنوات، وإصابتان في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الإصابات في فلسطين إلى 466 إصابة، منها 132 في مدينة القدس.

وفي قطاع غزة أعلنت الصحة عن تسجيل إصابتين جديدتين من بين المستضافين بالحجر الصحي ليرفع إجمالي الحالات إلى 17.

وأشار الناطق باسمها د. أشرف القدرة خلال الايجاز الصحفي المسائي إلى أن الاصابتين هما لشخصين من بين المستضافين في الحجر الصحي.

وأضاف، "أظهرت الفحوصات المخبرية المكثفة التي أجريت للعائدين مؤخراً بعد اعادة فتح معبر رفح ارتفاع في عدد إصابات فيروس كورونا الى 4 إصابات داخل أحد مراكز الحجر الصحي منذ مطلع الأسبوع الجاري وحالتهم مطمئنة ليرتفع اجمالي الحالات المسجلة في قطاع غزة 17 إصابة تعافى منها 9 حالات ولاتزال 8 حالات تحت العلاج".

وتابع، "الصحة تتابع 1954 مستضاف داخل 26 مركز حجر صحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة صحية جيدة بعد انها الحجر الصحي لـ 74 مستضاف في عمارة سعد بدير البلح وفق الإجراءات الوقائية المعتمدة"،مؤكداً على مواصلة الصحة والمؤسسات الرسمية تنفيذ جملة إجراءاتها لتحصين المجتمع في مواجهة وباء كورونا.

وأوضح أن " الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصحة والمؤسسات الحكومية تحتاج الى مشاركة واعية من المواطنين للالتزام بإجراءات الوقاية الكاملة دون تراخي لنتشكل هذه الإجراءات مظلة امان للمجتمع من وباء كورونا" .

ودعا القدرة كبار السن والأطفال ومرضى ضعف المناعة والجهاز التنفسي والامراض المزمنة الى مزيد من الحذر والتزام المنازل وتجنب الأماكن العامة والتجمعات واتباع إجراءات الوقاية المستمرة.

وأكد أنه وصل من وزارة الصحة في رام الله شحنة جديدة من الادوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات بقيمة مليون و250 ألف دولار لازالت تحت التوريد.

واشار إلى أن تزايد انتشار وباء كورونا في المنطقة يشكل ضاغط جديد على المقومات الصحية المحدودة في قطاع غزة مع استمرار الحصار الإسرائيلي ونطالب كافة الجهات المعنية بخطوات جادة لتوفير الادوية والمستهلكات الطبية ومواد الفحص المخبري واسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي.

وأهاب بكافة المواطنين التحلي بالمسئولية في تطبيق إجراءات السلامة والوقاية لتجنيب قطاع غزة خطر الوباء وذلك بالمحافظة على البقاء في المنازل وعند الخروج للضرورة يجب ارتداء الكمامة وغسل الايدي وتحقيق التباعد بين الأشخاص وخاصة عند التسوق او تلقي الخدمات.