نابلس - النجاح الإخباري - أكد الأسير المحرر باسل كتانة ان التعامل مع الأسرى في سجون الاحتلال كالسابق، كما وأنه  لا يوجد جائحة اسمها كورونا ، حيث  لا يوجد اجراءات وقائية ، وأسرانا في السجون لا يعرفون ما يحدث في العالم الا عن طريق اعلام الاحتلال الذي يظهر التأثر الذي اصاب دولة الاحتلال،  بجائحة كورونا حيث ان مستوى العدوى عندهم أضعاف التي لدينا .

وتابع في حديث لفضائية النجاح خلال تغطية مباشرة والتي يقدمها الزميل عثمان الشعيبي : "واقع الاسرى في السنوات الاخيرة واقع صعب بسبب عدة عوامل ، منها الاتجاه  اليميني المتشدد وهو توجه متطرف  يزاود على بعضه في ضغطه على الاسرى وإظهار وطنية الحكومات الإسرائيلية من خلال قهر السجناء حتى في ظل جائحة" كوفيد  19" ".

وعن الاسير الذي خرج مصاباً بفيروس كورونا،  قال كتانة:" من الضروري معرفة كيفية انتقال العدوى له من خلال سجان او من داخل السجن ، وحتى الان لم نسمع عن أي حالة داخل السجن و لا نعرف كيفية وصول العدوى للأسير ، مضيفاً ان المصيبة اذا اصيب وهو داخل السجن وبالتالي هناك عدد كبير مصاب ، وهناك عدد كبير من الاسرى تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً وهي الشريحة الاكثر تهديدا من فايروس كورونا".

وأضاف : " السجان لا يتعامل مع المصيبة كما يجب ، وهذا هو عدونا ، والواجب التسليط الضوء على هذا التقصير من الاحتلال وتعامله باستهتار مع الاسرى ، ويجب الموازنة بين ما يفعله الاحتلال سابقا من الاهمال الطبي والتأخير العلاجي للأسرى والتقصير الواضح في هذه الظروف  ، والذي يعتبر مجازفة بحياة الاسرى وما ينذر بخطر كبير ".

وعن دور الاسرى المحررين في ايصال صورة الوضع داخل السجون،  أكد ان هناك دوراً على الاسرى المحررين وهم الاعلم بالظروف التي في السجون وهناك قصور ايضا ، وهذا الامر عدونا يحاربه جماعة ، ويجب علينا محاربته كجماعة من اسرى محررين وإعلام ومؤسسات رسمية وفصائل وشعب .

وعن المطلوب عمله خلال هذه الفترة، قال:" من الضروري تسليط الضوء بطريقة ممنهجة وواضحة ، ويجب ان نبعد الفصائلية عن ذلك ونبعد التلميع لبعض الشخصيات ونجعل القضية قضية كل الاسرى ، وبالتالي تصبح قضية مجتمع, ونعيد القضية الى مربعها من خلال التكاتف والتناصح ، ونرفع قضيتهم الى الامام , وخاصة في موضوع فيروس كورونا ، فنحن بحاجة الى تدقيق اوضح وعمل اسرع من اجل ان نحصل على نتيجة بأسرع وقت".