نابلس - النجاح الإخباري - أوضح مدير مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان جواد صيام أنه لم يتم التأكد حتى الان من اجمالي عدد الاصابات بفيروس كورونا في البلدة.

وتابع في حديثه لبرنامج نهار فلسطين عبر "فضائية النجاح":  هناك توقعات بأن يكون العدد أكثر من 19 اصابة، حيث أن اللجنة الطبية في سلوان وعلى لسان د. سامر الاعور كان الحديث يدور على وجود 20 اصابة بفيروس كورونا.

وتابع صيام:" أن الاعلان عن تلك الاصابات وسط مدينة القدس المحتلة جاء في ظل غياب أي اجراءات وقائية من قبل سلطات الاحتلال، اضافة الى منع سلطات الاحتلال أي اجراءات وقائية تقوم بها أي لجنة فلسطينية أو أي جهة محلية، وذلك بحجة المساس بالسيادة الاسرائيلية في القدس.

وأكد على أن الوضع في سلوان صعب للغاية؛ نظرا لسهولة الاختلاط كون سلوان ذات كثافة سكانية عالية، وهي الاعلى في فلسطين.

وأضاف صيام:"  يعيش المواطنون في سلوان على نظام "الحوش" الذي يسكنه حوالي 30 شخصا أو أكثر" وهذا يجعل من الاختلاط أمرا في غاية السهولة، مما يسرع في انتشار هذا الفيروس ما قد يحول الوضع الى مأساوي في البلدة.

وأشار الى امكانية اجراء الفحوصات لأهالي مدينة القدس لكن الاجراءات بطيئة جدا والنتائج تحتاج الى وقت للصدور حوالي خمسة أيام. وأيضا لا توجد اجراءات وقائية داخل الاحياء الفلسطينية في القدس خاصة عند الحديث عن احياة بلدة سلوان ومناطق اخرى كمخيم شعفاط والعيسوية، فبلدة سلوان التاريخية حيث تضم حوالي 77 الف نسمة أي ما نسبته 22% من المقدسيين يعيشون في هذه المنطقة الصغيرة.

وبالنسبة للكثافة السكانية الكبيرة والمخالطين، قال صيام " نحاول الوصول للمخالطين ونوجههم للعزل الصحي". وبيَن أنه تم اجراء فحوصات لحوالي 49 شخصا مخالطا وكانت نتائجهم سلبية وتم وضعهم في الحجر المنزلي. وهناك 40 فحص سيتم الاعلان عن نتائجهم مساء اليوم.

يشار الى أن مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، أعلن تسجيل 19 إصابة بفيروس كورونا .

وترجح تقديرات الأطباء أن إجمالي عدد الإصابات بصفوف الفلسطينيين بالقدس 65 حالة، تم تسجيل 19 حالة في أحياء بلدة سلوان، وهي حي الثوري و حي واد قدوم حي رأس العامود و حي عين اللوزة.