نابلس - النجاح الإخباري - تحدث الدكتور غسان النمر امتحدث باسم وزارة الداخلية انه يوم الاثنين الماضي في المؤتمر المسائي قلنا اننا سنكون في  الاسبوع الاخطر من ناحية حصر الاصابات ,ومن الواضح ان الاعداد تضاعفت هذا الاسبوع بسبب عدة عوامل منها عودة العمال والاختلاط بسبب الزيارات وغيرها .

وتابع ما حدث في بدو وقطنة أن عامل او عاملين أصابوا عددا كبيرا من الاشخاص من خلال التزاور والاختلاط ,وكذلك في بيتونيا كانت العدوى لدى اسير محرر وانتقلت الى مجموعة من الاشخاص بسبب الاختلاط .

وفي حديث للدكتور غسان النمر ل "النجاح" : شدد على الأوضاع حاليا جيدة وتحت السيطرة من خلال الفحوصات والمتابعة لموضوع العمال والاشخاص المخالطين والخوف من العمال الذين يأتون تهريب ولا يلتزمون بالإجراءات والتعليمات واذا لم يلتزموا بالتعليمات والحجر المنزلي فان الامور ذاهبة الى ارتفاع اعداد الاصابات.

وفي حديثه عن صرف الرواتب على فترات  اشار عسان النمر الى ان اعداد كبيرة نزلت الى مراكز المدن لأخذ  رواتبها وبالرغم من توزعها على ايام كانت هناك كثافة حقيقية والكثير من البنوك اتخذت اجراءات السلامة ولكن الوعي الشخصي لإجراءات  الوقاية اهم من وعي المؤسسات نفسها .

تابع انه شعرنا في الفترة الاخيرة بتراجع الالتزام ولكن هذا لا يعني ان الوعي عند الشعب الفلسطيني نزل عن 85% ولكن الضغط الذي يعيشه الناس لابد من مراعاته فهناك اشخاص لم يخرجوا من بيوتهم الا للضرورة وهناك اناس كانوا يخرجون بدون سبب تعاملت معهم الاجهزة الامنية وفي بعض المناطق نفذ الوعي فاضطر المحافظين لاتخاذ اجراءات اكثر صرامه .

وفي حديثه عن الاجراءات القادمة اكد انه يتم دراسة  تطور الاحداث كل يوم بيومه ,و نحاول السيطرة على مناطق "ج" من خلال المحافظين ولجان الطوارئ والاجهزة المعلوماتية من خلال تضييق الخناق على من يحاول تهريب العمال وكل ذلك من اجل ضمان عدم انتشار الفيروس اكثر ,والقرار متروك للجنة العليا برئاسة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه من خلال تقديرها للموقف وفق مراقبتهم اليومية للوضع بالإضافة لقرارات المحافظين وفق ما تقتديه الضرورة.