رام الله - النجاح الإخباري - أفاد المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم مساء اليوم الجمعة بتسجيل "23" إصابة جديدة بفيروس كورونا، آخرها إصابة سجلت مساء اليوم، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى "194" إصابة منذ ظهور المرض في فلسطين.

وأضاف ملحم في بيان صحفي، أن من بين المصابين "8" أطفال تحت سن الـ"18" عاما، مشيرا إلى أن  بعض المصابين هم من العمال ومخالطيهم، إضافة إلى عائدين من الخارج. ومن بين المصابين "10" إناث و"12"من الذكور.

وأوضح أن اثنين من المصابين من بلدة قصرة قضاء نابلس وهما عائدان من السفر، إضافة إلى 3 إصابات سجلت في قطنة ، وإصابة في بدو، وإصابة في الجديرة، وإصابة في بيت عنان قضاء القدس، فيما سجلت محافظة رام الله والبيرة  14 إصابة توزعت على رافات (إصابة) وبيتونيا (إصابتان) ودير جرير(6 إصابات) وسنجل (3 إصابات) وبيت لقيا (إصابتان)، وإصابة في حلحول بمحافظة الخليل.

وكانت نتائج العينات التي أخذت من"250" عاملا في مسلخ للدجاج في منطقة " عطروت" بالقدس المحتلة والذي وضعوا الليلة الماضية قيد الحجر الصحي في فنادق رام الله والبيرة أظهرت عدم إصابتهم بالفيروس قبل خروجهم  الليلة إلى الحجر المنزلي لمدة "14" يوما .

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين إلى 193 إصابة، بعد تسجيل 22 إصابة في صفوف العمال الفلسطينيين العائدين من داخل الخط الأخضر.

وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، د. محمد اشتية، خلال كلمة له مساء اليوم أن معظم الإصابات الجديدة في الأسبوع الأخير هي من العمال، ومن مصنع واحد فيه 500 عامل، سُجلت أكثر من ( 41 حالة حتى الآن)، ما يرفع عدد الإصابات إلى 193 إصابة.

وقال: نحاول جاهدين ترتيب عودة العمّال مع الجانب الإسرائيلي، ليتم بشكل منظم ولكي نتمكن من أخذ الإجراءات الصحية المناسبة. نأمل أن توافق إسرائيل على ذلك، فهذا الفيروس عدو البشرية جميعها ولا يعرف حدودا أو جنسا أو ديناً. كما طلبنا من دولة الاحتلال أن تقوم بفحص العمّال قبل وصولهم، وطلبنا منها تعويض العمّال عن أيام الغياب. 

وأضاف، طلبنا من جميع العمّال أن يلزمو بيوتهم لمدة 14 يوما ضمن برنامج الحجر الصحي، رحمة بأنفسهم وأولادهم وآبائهم وأمهاتهم وجيرانهم ومجتمعهم، وهذا الحجر إجباري وليس اختياريا. وأقول لمقاولي العمّال والمهربين: إنهم تحت طائلة القانون ومن يخالف فإن القانون واضح. 

وأشار إلى أن إمكانياتنا اليوم أفضل بكثير من الأمس، وجاهزيتنا أعلى؛ فهناك أماكن فرز وحجر وعلاج في كل محافظة. والحمدلله أن جميع الحالات لدينا هي مستقرة ولا يوجد إلا شخصان اثنان كانا في العناية المركزة وغادراها أمس، وهذا أمر مطمئن. بدأنا بإمكانية فحص 390 عينة يوميا، واليوم نستطيع فحص 1500 شخصا يوميا. 

وأضاف، قمنا بفحص عشوائي للقرى المحاذية لحدود 1967 وأخذنا عينات من 3000 شخص وما زالت تحت الفحص وسيتم الإعلان عن نتائجها لاحقا.