نابلس - النجاح الإخباري - يترقب الجهاز الفنى للنادى الإسماعيلى بقيادة الفرنسى ديديه جوميز، ظهور نتيجة مسحة كورونا للاعبى المصرى البورسعيدى اليوم الخميس تمهيداً لمعرفة مصير مباراة الفريقين، ففى حالة إقامة المباراة سيتوجه الدراويش للإسكندرية لدخول معسكر مغلق والمبيت هناك استعداداً للقاء، وفى حالة تأجيل المباراة سيخوض الفريق مرانه بشكل عادى على استاد الإسماعيلية.

وربما يتم تأجيل المباراة بسبب إصابة 23 حالة ما بين لاعبين وأفراد الجهاز الفني على رأسهم طارق العشرى المدير الفنى.

ومن المقرر أن يواجه الإسماعيلى المصرى يوم 14 أغسطس باستاد برج العرب بالأسبوع الــ19 من الدورى الممتاز، ثم يلتقى وادى دجلة يوم 19 من الشهر ذاته على ملعب الإسماعيلية بالأسبوع الــ20كما يحل الإسماعيلى ضيفًا على حرس الحدود باستاد المكس يوم 23 من الشهر المقبل بالأسبوع الــ21 على أن يستضيف طنطا يوم 27 أغسطس بالأسبوع الــ22.

ويستعد الإسماعيلى لملاقاة المصرى البورسعيدى المقرر لها غداً الجمعة بالجولة التاسعة عشرة لمسابقة الدوري العام المقرر إقامتها على ستاد برج العرب، وكشف مسئولو اتحاد الكرة أن النادي المصرى خضع لمسحات فيروس كورونا للاعبين الكبار بالإضافة إلى عدد من أفراد الجهاز الفني والناشئين يصل عددهم إلى أكثر من 45 حالة للإطمئنان النهائي على إصابتهم بفيروس كورونا بعد ظهور 23 حالة مؤخراً.

وخاض الإسماعيلى أربع مباريات ودية استعداداً لعودة بطولة الدورى تعادل مع أسوان بهدف لكل فريق فى أولى ودياته ثم خسر من نادى مصر بهدف دون رد فى ثانى لقاءاته الودية ثم واجه مصر المقاصة وفاز بثلاثة أهداف مقابل هدف  ثم لعب الفريقين ودية أخرى انتهت بالتعادل 1-1.

وكان تجميد النشاط المحلى بمثابة طوق النجاة الحقيقى لبعض الأندية لالتقاط الأنفاس بعد سلسلة من النتائج الباهتة، ومنها الإسماعيلى الذى يحتل المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى برصيد 22 نقطة بعدما لعب 18 مباراة فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً، كما ودع الدرأويش بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالـ16.

وينتظر نادى الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية" والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.