نابلس - النجاح الإخباري - نظّم قسم العلوم السياسية في الجامعة بالتعاون مع جمعية بذور للتنمية والثقافة ومركز مسارات، يوماً دراسياً حول الانتخابات.

وهدفت الفعالية إلى رفع الوعي بأهمية الإنتخابات المزمع عقدها في المرحلة المقبلة وتكوين تصور أولي لآلية تطبيق الانتخابات على أرض الواقع، حيث تمت إستضافة عدد من السياسيين والخبراء وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، إضافة إلى عدد من ممثلي الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني.

وتناولت الجلسة الأولى موضوع (الانتخابات بين الضرورة والتحديات)، وتمحورت الجلسة الثانية حول موضوع (تداعيات الانتخابات على النظام السياسي) أما الجلسة الثالثة فتناولت النظام الانتخابي الفلسطيني.

وتضمنت الجلسات نقاشاً حول مجموعة من المواضيع من أهمها: هل يجب إجراء الإنتخابات قبل إنهاء الإنقسام أم أنها ستكون الوسيلة لإنهائه، طبيعة القوائم التي ستنزل الانتخابات وهل ستكون مشتركة أو حزبية أو مستقلة.

وأوصى المشاركون بضرورة شمول مدينة القدس في الانتخابات، والبحث عن حلول وطنية لعقد الانتخابات فيها، إضافة إلى ضرورة توفير أجواء النزاهة والشفافية والحرية للناخبين والمرشحين وللدعاية الانتخابية واحترام النتائج، والشروع في حوار وطني للتوافق على العملية الانتخابية من بدايتها وحتى ما بعد صدور النتائج.