النجاح الإخباري - ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجل من ولاية "لويزيانا" في الثالثة والأربعين من عمره مؤخرًا على خلفية جريمة قتل صديقه المقرب في حفل زفافه في عام 2018، وذلك بعد الكشف عن تورطه في إخفاء أدلة متعلقة بالجريمة ويواجه كريستوفر جيروم سترلينج" اتهامًا بعرقلة سير العدالة والمساعدة في جريمة قتل من الدرجة الثانية.

وأوضح التقرير أن الضحية "بايرون جنكينز"، 36 عامًا، توفي بعد إطلاق النار عليه في يناير عام 2018، كما أصيبت ضيفة أخرى في حفل الزفاف بطلق ناري في كتفها، لكن إصابتها لم تكن خطيرة. ووفقًا للشرطة، فإن "سترلينج" كان يقيم احتفالًا في متجر خاص به عقب الانتهاء من مراسم عقد قرانه، وقد وقع الحادث خلال هذا الاحتفال، وتحديدًا الساعة الثالثة بعد منتصف الليل في ساحة انتظار السيارات.

الجدير بالذكر أن "سترلينج" لا يواجه اتهامًا بإطلاق النار على صديقه، لكن تشير التقارير الإخبارية إلى أنه كان قد أخبر الشرطة بأن نظام كاميرات المراقبة الخاص به لم يكن يعمل وقت إطلاق النار، فضلًا عن أنه أنكر رؤية ما حدث.

وتحدثت الشرطة كذلك مع 18 شخصًا كانوا متواجدين في الحفل عقب وقوع الحادث؛ وكانت المفاجأة أن الضباط تلقوا في وقت لاحق بلاغًا من مجهول أفاد بأن كاميرات المراقبة كانت تعمل وقت الحادث.

وجاء في تقارير وسائل إعلام محلية أن "سترلينج" أزال جهاز مسجل الفيديو الرقمي "DVR" للتستر على هوية مطلق النار؛ وبعد مضي حوالي 18 شهرًا على وقوع الجريمة، تمكنت الشرطة من التوصل إلى لقطات للضحية داخل المبنى، قبل وفاته بدقائق، وتبين في نهاية المطاف أن كاميرات المراقبة كانت تعمل بكفاءة وقت الحادث؛ وتم احتجاز "سترلينج" يوم الثلاثاء.

وكشفت الشرطة عن أن الجاني الذي أطلق النار على "جنكينز" هو بدوره صديق لـ"سترلينج"، ولم يتم بعد الكشف عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بدوافع وملابسات جريمة القتل التي شهدها حفل الزفاف.