النجاح الإخباري - بعد حوالي عام ونصف من ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها فتاة عُثر على جثتها في حمص تبين وجود خلاف بين المغدورة (ث.ع) وإحدى صديقاتها (ل.خ)، التي اعترفت بعد التحقيق معها وتقديم الأدلة، بوجود تعامل مادي (بالفائدة) بينها وبين المغدورة.

وقالت المشتبه بها (ل.خ) إنها “قامت بتعريف المغدورة على ابن شقيق زوجها (ذ.م) الذي قام في وقت لاحق بإعطاء المغدورة مصاغا ذهبيا كان قد سرقه من منزل عمه لتقوم بتشغيله وإعطائه فوائد عن الأرباح، والذي كان يوم وقوع الجريمة زائراً عند منزل عمه واشتبهت به بعد معرفتها بمقتل المغدورة”.

وبعد التحقيق من قبل شرطة النظام مع (ذ.م) ومواجهته بالأدلة، اعترف بإقدامه على قتل المغدورة (ث.ع) في منزلها بعد حصول خلاف بينهما على الفوائد والأرباح على المبلغ الذي وضعه عندها، حيث تطور هذا الخلاف إلى ملاسنة كلامية فقام بدفعها وانهال عليها بعدة طعنات من سكين مطبخ، وبعد تأكده من وفاتها، قام بوضع كيس نايلون على رأسها، وأخذ أداة الجريمة وسرق أجهزة الخليوي للمغدورة، ثم قام بتحطيمها ورميها في حاوية القمامة لإخفاء الأدلة.

وتم تقديم المقبوض عليها (ل.خ) إلى القضاء بجرم التكتم على جريمة القتل، وأحيل القاتل المدعو (ذ.م) إلى القضاء المختص.

يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد تشهد العديد من الجرائم بسبب الفلتان الأمني وعدم قدرة نظام أسد على ضبط ما يحدث بمناطقه.