النجاح الإخباري - توفي في شيكاغو الأمريكية يوم الجمعة، رضيع ظل على قيد الحياة لمدة شهرين كاملين من تاريخ انتزاعه من رحم أمه، التي استدرجت إلى بيت قاتلتها.

وعانى الطفل، يوفاني جادييل لوبيز، من إصابات في رأسه نجمت عن انتزاعه بقوة من رحم أمه، مارلين أوتشوا، التي قتلت خنقا في 23 أبريل الماضي.

وقالت ناطقة باسم العائلة "إنه لمن المحزن حقا أن نعلمكم بموت الرضيع يوفاني جادييل لوبيز (...) لقد توفي هذه الجمعة 14 يونيو بسبب إصابته البالغة في الرأس، لا تنسوا عائلته في صلواتكم بينما يمرون بهذه المحنة".

وكانت المتهمة بقتل أم الرضيع، كلاريسا فيغويروا (46 سنة)، قد توجهت إلى أحد المستشفيات، وادعت أن الطفل ابنها، بعد أن ألقت جثة الوالدة في مكب نفايات قرب منزلها. وقد أغرت المتهمة الرئيسية، مارلين بالقدوم إلى منزلها، بعد أن عرضت عليها منحها ملابس مجانية لابنها الذي لم يولد بعد.

ووجه الاتهام في هذه القضية إلى كلاريسا وابنتها ديزيري (24 سنة)، كما اتهم أيضا شريك كلاريسا بيوتر بوباك (40 سنة)، لتستره على الجريمة.