النجاح الإخباري - استيقظ أهالي قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق شمال شرق القاهرة، صباح يوم السبت، على حادث واصفين إياه بـ"جريمة المراهقين"، والتي وقعت خوفا من فضح علاقة المتهمة بشاب مراهق.

وفي التفاصيل، أفادت صحيفة "الأهرام" المصرية بأن تلميذة تبلغ من العمر 11 عاما لقيت مصرعها، متأثرة بالطعن الغائر في الرقبة، على يد شقيقتها الكبرى، والتي لم يتجاوز عمرها الـ17 عاما، فيما أصابت المتهمة شقيقتها الثانية (10 أعوام) في الحادث نفسه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشقيقة الكبرى أقدمت على فعلتها في محاولة منها لإجبار شقيقتيها على عدم فضح علاقتها العاطفية مع شاب.

وتبين من تحريات المباحث أن المتهمة هي الشقيقة الكبرى للمجني عليهما، وهي طالبة في الصف الثاني الثانوي، وشرعت في جريمتها متأثرة بحالة نفسية سيئة بعد تهديدات من شقيقتيها الأصغر سنا، لفضح سرها الممثل في علاقتها العاطفية بشاب بالصف الثانوي.

وكشفت التحريات، عن حدوث مشادة كلامية بين الشقيقات الثلاث، قامت خلالها الشقيقتان بتهديد شقيقتهما الكبرى بفضح علاقتها أمام والديهما، فاستشاطت غضبا وأصيبت بحالة هياج، وأخذت سكين المطبخ وقامت بطعن شقيقتيها بمختلف أنحاء جسديهما.

كما كشف الأمن أيضا أن المتهمة ولإبعاد الشبهة عنها بعثرت محتويات المنزل وأخفت مبلغا من المال لتضليل أجهزة الشرطة وإيهامهم بأن لصا تسلل لمنزلهن أثناء غياب والديهما.