النجاح الإخباري - أصدرت محكمة بريطانية قرارًا بسجن فنان مُختص بالوشوم يلقب نفسه بـ"الدكتور إيفيل/طبيب الشر" لمدة 3 سنوات وأربعة اشهر بعد أن شوّه زبائنه بنائًا على طلبهم.

وبحسب القرار، فقد وُجهت الى "بريندان مكارثي"، 50 عامًا، تهمة تشويه أعضاء ووجوه زبائنه وتسببه بأضرار جسدية لهم، كقطع أذن أحد زبائنه  وقسم لسان ثالث إلى نصفين، إضافة إلى ممارسات أخرى أدت الى تشويه مجموعة من الاشخاص، وتم تنفيذ جميع العمليات بموافقة العملاء ومن دون تخدير.

وقال القاضي أمجد نواز في محكمة ولفرهامبتون عن "مكارثي": "ليس لديه مؤهلات لإجراء العمليات الجراحية أو للتعامل مع أي عواقب سلبية قد تنشأ".

وتابع: "هناك عنصر واضح للمصلحة العامة، هناك أيضًا حاجة إلى الردع."

وقرر القاضي أن عمليات "مكارثي" لا ينبغي أن تصنف بالفئة الفئة مع ما يقوم به فنانو الوشم.

وأشار القاضي إلى أن إجراء إزالة جزء من الأذن "تم بمهارة"، لكنه قرر أن هذا ضرر جسدي، ولا يجوز القيام بمثل تلك العمليات إلا بوجود "أساس طبي"، حيث لم يكن لدى "طبيب الشر" أي ترخيص طبي أو شهادات في هذا المجال.