نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، مساء اليوم الأربعاء، أن حالة من التوتر والاضطراب يشهدها معتقل "عوفر" منذ يوم أمس بعد اقتحام قوات القمع لقسم 22، وتم وقف المفاوضات مع ادارة السجن، كما تم عزل نحو 13 من ممثلي الأسرى الذين رفضوا التعامل مع سلطات الاحتلال بعد أن أجمعت جميع الفصائل داخل سجون الاحتلال من التعامل مع ادارة معتقل عوفر.

وأوضح خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن الممثلين طالبوا بنقلهم من داخل المعتقل مما يشكل حالة من الفوضى لأنهم يقومون بتنظيم الأمور بين المعتقلين والسجانين.

وأشار إلى أن سجن عوفر فيه اكثر من 1000 أسير، والقلق لازال سيد الموقف، موضحا أن ادارة سجن عوفر بدأت بفرض عقوبات اقتصادية على الأسرى تفوق الـ15 ألف شيكلا بشكل يومي، مما يشكل عبء عليهم.

ولفت إلى أن قوات القمع تقتحم الغرف بين الحين والآخر، وتمنع وصول احتياجات الأسرى من "الكانتينا".

وحذَّر من استمرار ادارة السجون في تجاهل مطالب الأسرى وقيامها بعمليات قمع داخل السجون من أن تتطور إلأمور خصوصا في سجن عوفر الذي لا يوجد فيه من يتحدث مع الادارة، مما قد يحدث رد فعل فردي يليه رد أكبر في كل السجون.

وذكر أن الممثلين في سجن عوفر امتنعوا عن الحديث مع الادارة وامتنعوا عن الخروج إلى "الفورة"، كما يمكن أن يصعدوا الامر للامتناع عن تناول الوجبات والاضراب عن الطعام.

وشدد على أن الاضراب المفتوح عن الطعام سلاح مؤثر جدا داخل السجون، كما أن الامتناع عن الخروج إلى الفورة أيضا سلاح مؤثر ومقدمة لتصعيد ضد ادارة سجون الاحتلال.