نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أوضح الكاتب والمحلل السياسي من الداخل الفلسطيني المحتل، نظير مجلي، مساء اليوم الإثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بدأ يسترد شعبيته التي فقدها خلال الشهرين الماضيين، مشيرا إلى أن باقي الأحزاب الأخرى في تراجع، وقد يكون اليمين المتطرف وفق استطلاعات الرأي هو البديل عن نتنياهو، الأمر الذي سيدفعه إلى استعادة حساباته حول الذهاب إلى انتخابات، أو ينتظر فترة أخرى أفضل بالنسبة له.

وبين خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن جمهور المستوطنين في دولة الاحتلال يرى حزب يمينا "بينت شاكيد" المتطرف الاستيطاني هو الذي يمكن التحالف معه من أجل تنفيذ سياسة الضم.

وأشار إلى أن نتنياهو خسر حتى اللحظة ستة مقاعد، أي أنه من 36 مقعدا إلى 30 مقعدا، وتراجع في الشهور الماضية وفق استطلاعات الرأي إلى 26 مقعدا وبدأ يستعيدها خلال الفترة القليلة الماضية.

ولفت إلى أن الأهم ليس نجاح نتنياهو، بل فشل الآخرين، موضحا أن 25% من جمهور المستوطنين يؤيد نتنياهو، حتى لو أنه لم يفعل شيئا ومتهم بالفساد، بينما 64% يرى أنه فشل في ادارة ملف كورونا، فيما يرى 68% أنه فاشل في ادارة الاقتصاد، لكنهم يبحثون عن بديل.

ونبه إلى أن عدد لا بأس به يرون أن نتنياهو ناجح في ادارة ملف السياسة الخارجية، ولكن هذه لن تعينه على الحصول على المقاعد الذي فقدها والذي كانت تصل إلى 41 مقعدا.

وأضاف أن جمهور المستوطنين يرى أن نتنياهو فشل في ادارة ملف الكورونا.

وأكد على أن بينت لا يمتلك القوة التي تمكنه من تشكيل حكومة، ولكن من المتوقع أن يكون رئيس حكومة حال غير من سياسته تجاه نتنياهو في مرحلة ما، ودخل معه في ائتلاف يتم فيه التناوب على رئاسة الحكومة.

وشدد على أنه لا يمكن الوثوق في نتنياهو بعد الذي فعله في غانتس، وبينت لا يمكن أن يثق فيه، لكنه حزبه لا يمتلك سوى 6 مقاعد، وبالاشارة إلى استطلاعات الرأي أعطته 24 مقعدا، نتيجة نجاحه في ادارة ملف الأمن وكورونا، ويرون أنه من الممكن أن ينجح في ملف الكورونا.

ورأى أن غانتس يشكل خيبة أمل كبرى للنخبة السياسية في دولة الاحتلال، موضحا أنه الجمهور أعطاه 35 مقعدا، لكنهم منيوا بخيبة أمل بعد فشله، وبالتالي لا يستطيع أن يكون قائدا جديدا لدولة الاحتلال.

وأوضح أن اعضاء القائمة المشتركة نجحوا شعبيا، وترجح استطلاعات الرأي الهبوط من 15 إلى 12 مقعدا، وأن نتنياهو لا يستطيع تفكيكها.