نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الخبير العسكري أحمد حمادي، من تركيا، مساء اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تحاول ابقاء دولة الاحتلال، الدولة العسكرية الاولى في الشرق الاوسط.

وأوضح خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن الولايات المتحدة الأميركية ورثت الدعم "الصهيوني" بعد بريطانيا وفرنسا، إلتزمت بشكل مطلق للدفاع عن دولة الاحتلال اقتصاديا وعسكريا، وسياسيا، مشيرا إلى أنها استخدمت أكثر من 52 فيتو في مجلس الأمن دفاعا عن دولة الاحتلال.

وأشار إلى أن ترامب أجبر العرب على الهرولة نحو التطبيع، كما نفذ قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة عندما تقدم هذا النوع من السلاح إلى دولة الإحتلال، تضمن تفوقها، مشيرا إلى أن اسرائيل دولة نووية وتمتلك أكثر من 200 رأس دووي، وهي قادرة على صد الهجمات الصاروخية، وأضاف، هذا النوع من التسليح لا يهم ايران ولا تركيا ولا السعودية، لأن الولايات المتحدة متبنية دولة الاحتلال، وتدعمها بالأسلحة المتطورة.

ونبه إلى أن دولة الاحتلال تعتبر الدولة السادسة عالميا في صناعة الاسلحة المتطورة عالميا، واستثمرت فيها حوالي 7 مليار دولار.

وبين أن الولايات المتحدة دعمت "اسرائيل" بقرابة الـ200 مليار دولار، من أجل ضمان التفوق التكنولوجي، وحرمان الدول المحيطة بها في الشرق الأوسط منه.

وشدد على أن دولة الاحتلال توقع اتفاقات من أجل منع وصول الاسلحة إلى دول الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المحافظون الجدد يؤمنون أن اسرائيل حالة دينية.

وأكد على أن التسابق في الانتخابات الأميركية لكسب أصوات اليهود، وأن الحزب الجمهوري هو الحاضن لليهود منذ زمن الرئيس "رونالد ويلسون ريغان".