نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس تزداد سوءاً ساعة بعد ساعة، متوقعاً استشهاده في أي لحظة.

وقال أبو بكر في تصريحٍ خاص لـ"النجاح الاخباري": إن "الوضع الصحي للأسير ماهر الاخرس يزداد سوءاً ليس يوما بعد يوم كما السابق، ولكن يسوء ساعة بعد ساعة".

وأضاف: " قبل يومين كان يتحدث بصعوبة الآن حديثه بصعوبة اكثر، ويمر بفقدان وعي وغيبوبة"، مشدداً على أن وضعه الصحي يتراجع بشكل كبير.

وتابع أبو بكر: "نتوقع استشهاده في أي لحظة وهذا شيء وارد، ولكن نتمنى له الشفاء وتحقيق مطالبه وأن يخرج منتصراً في هذه المعركة".

وأكد أنه في حال استشهاد الأسير الأخرس فستكون ردود الأفعال في كافة المدن الفلسطينية وداخل سجون الاحتلال التي بدأت بالأمس بتحركات ونضالات تأييد للأسير ماهر الأخرس وستتطور أكثر.

وأشار أبو بكر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشعر بخطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس، لذلك حكمت المحكمة عليه امس بالاكتفاء بالأربعة أشهر المحكوم بها الأسير، رغم رفضه لهذه المحكمة، لافتاً إلى أن هذا الامر فضيحة للاحتلال خصوصاً وأن الأسير الأخرس معتقلا إداريا أي لا يوجد تهمة له.

ويواصل الأسير الأخرس  إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 79 على التوالي رفضا لاعتقاله الاداري.

جدير بالذكر أن الأسير ماهر الأخرس من سكان سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، وولد بتاريخ 02/08/1971م، وهو متزوج، ولديه خمسة أبناء، حيثُ اعتقلته قوات الاحتلال عدة مرات وأمضى في الأسر خمسة أعوام، فيما يقبع حاليًا داخل السجن دون توجيه تهمه له.