نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف،  إن الهيئة تنظم عدة حملات لمساعدة المزارعين في موسم قطاف الزيتون، وحسب الإمكانيات المتوفرة.

وتابع في حديث لـ"النجاح":  كان يتم  تنظم خمس حملات منها تطوعية لمساعدة المزارع، وأخرى لتقديم المساعدات من ادوات القطف وغيرها وتوزيعها على ألف مزارع سنويا، وحملة ثالثة هي لجان الحماية، والرابعة حراسة الزيتون، والخامسة والاخيرة كانت حملة الزراعة حيث كان يوزع مايقارب 15 ألف شتلة لزراعتها في المناطق الحساسة وصعبة الوصول إليها، وتوفير الحراسة في المناطق المسماة بالمناطق الأمنية والتي تقع داخل المستوطنات وخلف الجدار".

وتابع عساف:" إمكانيات الهيئة لهذا العام محدودة،  وموسم الزيتون ليس قوياً كما في العام السابق، وهناك مناطق مهددة بالاستيطان وتم توجيه الإمكانيات اللازمة لها.

ونوه عساف ان صلاة  الجمعة القادمة اضافة لفعاليات زراعة أشجار الزيتون ستقام،  بالقرب من قرية بيت دجن وسهل بيت فوريك، كما ان فعاليات اخرى ستقام في قرية عصيرة وخلة حسان وكفر قدوم للتصدي للمستوطنين، وحماية الأرض وزراعتها.

وأكد عساف أن هناك مايقارب 150 الف دونم التي فرض الاحتلال فيها التنسيق من اجل الوصول اليها من اجل الحراسة أو القطاف في مناطق مايسمى بمحيط المستوطنات..