نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينه، أنه تم تأجيل  الشروع في بناء مصعد وطريق يمكن المستوطنين  من الصعود من موقف السيارات القريب من الحرم الابراهيمي الشريف اليه ،  مشيراً الى ان هذا المشروع الاستيطانية حلقة من سلسلة حلقات احكام السيطرة على الحرم وعلى بلدة الخليل القديمة.

وتابع ابو اسنينة في حديث لـ"النجاح الاخباري": تم تأجيل بناء المصعد لمدة شهر، نتيجة الاعتراضات على بناءه، حيث يعتبر بناء المصعد تجاوز لصلاحية بلدية الخليل، والأوقاف الاسلامية".

وأضاف:"  الحرم الإبراهيمي يغلق أمام المسلمين في الأعياد اليهودية، حيث لم يفتح الحرم بكل أروقته للمسلسمين في أعياد رأس السنة الهجرية، وكل أيام الجمعة، كما ويحدد الاحتلال أيضاً  أعداد المصلين بأن لا يزيد عن 60 مصل".

وشدد ابو اسنينة على ان الاحتلال يتحكم بالحرم الإبراهيمي بكل تفاصيله، فهو يفتح لكل المستوطنين، حسب قرار لجنة "شنغار" التي لم تراعي الحق الفلسطيني.

وأكد أبو اسنينيه ان الخليل كباقي المدن الفلسطينية تعاني من الاستيطان، ومن انتهاكات واعتداءات الاحتلال والمستوطنين، حيث يوجد أكثر من خمسين موقعا استيطانياً في الخليل، يتواجد فيها نحو ثلاثين ألف مستوطن.

الجدير ذكره ان حكومة الاحتلال ضمت الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل،  إلى قائمة مواقع شملت 150 موقعا ادعت فيها إسرائيل أنها مواقع أثرية وتراثية يهودية.

يذكر أن مخطط الاحتلال الاستيطاني في بلدة الخليل القديمة والحرم الابراهيمي، متدرج منذ العام 1967م، والذي بدأ بالاستيلاء على بعض الابنية وتحويلها الى أحياء سكنيه لليهود .

حيث نفذ الاحتلال سلسلة من الاجراءات في سبيل ذلك، منها منع الحركة في شارعي الشهداء والسهلة وجعل السكان يعيشون العزلة وبين حواجز الجيش، وعمل على تفريغ المنازل لتكون فريسة للمستوطنين ، كما اغلق الاحتلال 1500 محل تجاري منذ عشرين سنه، ثلثها بأوامر اغلاق عسكرية .