نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد منسق القوى الوطنية والإسلامية، عصام بكر، مساء اليوم الإثنين، أنه سيتم تصعيد المقاومة الشعبية، ولا يمكن الذهاب لعسكرة الانتفاضة.

وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن القيادة قطعت شوط كبير من التحديات، بالرغم أن البعض ينظر إلى الانتفاضة بأنها ألحق الضرر بالمشروع الوطني، مشيرا إلى أن أي شعب تحت الاحتلال لابد أن يواصل مسيرة كفاحه الوطني.

وأشار إلى أن الانتفاضة اندلعت على خلفية اقتحام رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، "أرئيل شارون" للمسجد الأقصى، وتدنيس باحاته، بالتزامن سياسيا على ضوء فشل قمة "كامب ديفيد" التي كانت برعاية الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، وبمشاركة رئيس حكومة الاحتلال الاسبق، يهود باراك، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من خلال محاولة الاحتلال والولايات المتحدة لفرض أمر واقع على الشعب الفلسطيني يتضمن استبعاد القدس وقضية اللاجئين ويمنع قيام دولة فلسطينية، موضحا أنها ذات التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من خلال صفقة القرن ومؤامرات مشاريع الضم والتطبيع العربي مع الاحتلال.

وشدد على أنه من الضروري استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام واستنهاض كل طاقات شعبنا في مواجهة المشاريع التصفوية مشيرا إلى أن الأمور تتدحرج إلى انتفاضة شعبية شاملة في كافة المواقع وصولا إلى الانتفاضة الشاملة من أجل التأكيد على تمسكه بحقوقه المشروعة.

ونبه إلى أن توحيد الأطر والهياكل والفعاليات واللجان الشعبية في مواجهة الاستيطان جاء باجماع الكل على أن المقاومة الشعبية هي الأمثل لمواجهة المشاريع الاستيطانية. موضحا أنه مهما اختلفت المسميات فإن الهدف واحد.

وأكد على عدم الذهاب باتجاه عسكرة الانتفاضة الذي يدفع باتجاهه الاحتلال، كما أكد على اطلاق طاقات شعبنا الفلسطيني لمواجهة الاحتلال بالمقاومة الشعبية المكفولة بالقانون الدولي، موضحا أنه حق مكفول ومشروع.

ولفت إلى أن التحلل من الاتفاقات السابقة، ومن بينها اتفاقية باريس الاقتصادية، مشيرا إلى أن هناك ارادة حقيقية لاصدار قرار في اجتماع الأمناء العامين مطلع أكتوبر المقبل، بمنع استيراد كل منتجات الاحتلال إلى الاراضي الفلسطينية.