نابلس - النجاح الإخباري - اعتبر المختص بالشأن الإسرائيلي حمدالله عفانة، أن التوصل لاتفاق بين الامارات والاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية، ينطوي تحت عنوان "القيادات تتاجر بمبادئها مقابل الكرسي".

وقال عفانة في تصريحٍ خاص لفضائية "النجاح"، مساء اليوم الخميس: إن هذا الاتفاق وبهذا التوقيت جعل من قيادات الدول المتفقة تتاجر بمبادئها، مثلاً اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذا التوقيت؛ لأن هناك هبوط في شعبيته بسبب الوضع الاقتصادي وعدم معالجته بشكل صحيح بالإضافة إلى موضوع كورونا، لذلك يبحث عن إنجاز قبل موعد الانتخابات الأمريكية في شهر تشرين الثاني القادم".

وأضاف أن "توقيت الاتفاق مهما بالنسبة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب فشله في عدة مواضيع، منها الوضع الاقتصادي وكورونا وأزمة الحكومة الآن التي كانت ستنهار لعدم التوافق على الموازنة، وبالتالي هو بحاجة إلى انجاز".

وأشار عفانة إلى أن الامارات حتى الآن تبرر هذا الاتفاق أنها استطاعت من خلاله وقف الضم مقابل تطبيع العلاقات، على الرغم من أن وسائل الاعلام العربية تتحدث عن عملية تأجيل الضم وليس وقفه، منوهاً إلى أن نتنياهو يحاول الاحتفاظ بمثل هذه المفاجآت لتحسين من وضعه ورفع أسهمه لدى الاسرائيليين.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد توصلت لاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بوساطة أمريكية، بموجبه تؤجل "إسرائيل" ضم أراض فلسطينية، إضافة إلى وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك بين البلدين وصولا إلى علاقات ثنائية.