نابلس - النجاح الإخباري - أكد المختص بالشأن الإسرائيلي، عمر جعارة، أن التظاهرات الاجتماعية في دولة الاحتلال الإسرائيلي لها دور كبير في اسقاط الحكومات وفي تحقيق المطالب للمتظاهرين.

وقال جعارة في تصريح لـ"النجاح": إن "هناك عدة أمثلة على اسقاط حكومات الاحتلال ومنها حكومة أولمرت والانسحاب من جنوب لبنان".

وأشار إلى أن فيروس كورونا خدم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشكل كبير في الابقاء عليه في سدة الحكم، مضيفا "لولا وجود وباء كورونا لسقط كسابقيه".

واعتبر المختص بالشأن الإسرائيلي، المطالبات التي يقوم بها الشارع الإسرائيلي والمتظاهرين أمام بيت نتنياهو، بأنها قمة في العدالة والقانونية والمهنية خصوصا وأنها تتكون من أصحاب الدخل المتوسط والضعيف الذين يطالبونه بضرورة المثول أمام المحكمة لمقاضاته على عدة تهم.

ويرى بأن قيام نتنياهو بدعوة أنصاره للنزول للشارع والتصدي للمحتجين ضده تحت بند "ليكوديون أنقياء أو أنصار اليمين" سيؤدي إلى "حرب الإخوة"، لافتاً إلى أن الشرطة الإسرائيلية فقدت شعبيتها عند الإسرائيليين بسبب سياسة نتنياهو.

وتابع جعارة أن "غد أو بعد غد سيتم تحديد مصير حكومة نتنياهو عندما يقوم بعرض الميزانية على الكنيست فإن تم التصويت عليها بـ 61 مقعد فسيبقى نتنياهو وإن لم يتم التصويت عليها فستذهب اسرائيل إلى انتخابات جديدة".

وبيّن أن الإسرائيليين يقومون بوصف نتنياهو بالحاكم العربي الإسرائيلي أو بـ"أردوخان" نسبة إلى أردوغان والحكام العرب الذين يجلسون لسنوات طويلة على كرسي الحكم.