نابلس - النجاح الإخباري - أكد المحلل الاقتصادي امين ابو عيشة  أن  انخفاض في أسعار صرف العملات، بشكل عام وانخفاض بسعر صرف الدولار بشكل خاص، يرجع الى عدة اسباب ومنها: تفشي جائحة كورونا في الولايات المتحدة، اضافة الى الضعف الناتج عن عدم وجود خطط انقاذ استراتيجية للادارة الامريكية، وكذلك الحرب الاقتصادية المتواصلة بين اميريكا والصين الى جانب التوترات السياسية مع ايران، وكلها مجتمعة ادت لتراجع الورقة الخضراء (الدولار) مقابل كل العملات وعلى رأسها الشيكل ( العملة الحمراء).

وقال في حديث لـ"النجاح":  من المتوقع تحسن سعر صرف الدولار مطلع الاسبوع القادم مع اقتراب تطبيق خطة الانقاذ الوطني الامريكية رقم (2) ، والتي تقدر بما يزيد عن ترليون دولار".

اما فيما يتعلق بتأثير تراجع سعر الصرف على السوق الفلسطيني ورواتب الموظفين ممن تصرف رواتبهم بالدولار، أوضح ابو عيشة ان ربط الاقتصاد الفلسطيني بعملات ( الشيكل والدولار والدينار) ولد تضخم، اضافة الى انخفاض في القيمة الشرائية،  بالاضافة الى التضخم المستورد من الولايات المتحدة والذي ينعكس بالتالي على الاقتصاد الفلسطيني.

واوضح ابو عيشة،  انه في حال لم يتم تثبيت سعر الصرف، حتى لو انخفض فان هنالك حماية  للموظف، لكن في حال تثبيت السعر دون تقديم تعويض فسوف يتضرر الموظف بشكل كبير، بالاضافة لتأثر التجار بخسائر فادحة خاصةً الذين قاموا بالشراء قبل عدة شهور حين وصل سعر صرف الدولار مقابل الشيكل بين 3.7-3.8 انذاك ، الأمر الذي سيؤدي اليوم مع تفشي فيروس كورونا والاغلاقات المستمرة لخسارة ما تم ربحه.

يذكر ان سعر صرف الدولار مقابل الشيكل  تراجع، خلال الاسبوع الماضي ليصل اليوم الثلاثاء 27.07.2020 عند 3.4 ، متأثرا بتراجع الدولار امام العملات العالمية، ومع عدم وجود خطة استراتيجية لدى الادارة الامريكية.