رام الله - النجاح الإخباري - أكدت محافظ محافظة رام الله والبيرة، د. ليلى غنام، أنه تم تسجيل حالة لمواطنة في مخيم الجلزون، ولكن بحكم الظروف المعيشية في المخيم نتج عنها عدد كبير من المخالطين 

وأوضحت خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن طواقم الطب الوقائي عملت منذ عصر اليوم الثلاثاء على حصر الخريطة الوبائية، وتبين أن هناك مخالطات نتيجة المشاركة في تجمع بالمخيم، كما أوضحت أنه تم تسجيل حالة لمواطن مريض سرطان متقدم في السن.

وأوضحت أنه تم تسجيل 6 إصابات بفيروس كورونا أمس الإثنين واليوم الثلاثاء في رام الله.

وبينت أنه سيتم تخفيف الاجراءات عن بلدة بيتونيا، شرط إلتزام من طُلب منهم بالحجر المنزلي حتى نهاية الـ14 يومًا.

وأشارت إلى أن الغرامة والعقاب ليست اجراءات الهدف منها أخذ أموال المواطنين، ولكن من أجل فرض الإلتزام لحماية المواطنين من الاصابة بفيروس كورونا.

وقالت، نعيش تحت واقع احتلالي، وأحيانا يكون صعب على الأمن الوصول إلى بعض المناطق، والمطلوب من الجميع الإلتزام من أجل تفادي الاصابة وحفاظا على سلامة الوطن والمواطنين.

ودعت أهالي المناطق الخاضعة تحت سلطة الإحتلال "مناطق ج" إلى ضرورة الإلتزام بالاجراءات الوقائية لسلامتهم وسلامة أسرهم، كما دعت المواطنين فيها إلى زيادة درجة الوعي.

وأكدت أنها ستعمل على عدة لقاءات في هذه المناطق من أجل نشر الوعي وحثهم لأن يكونوا سند وداعم للمؤسسة الأمنية وللسياسات الطبية من أجل الحد من انتشار هذا الوباء.

يُذكر أن ممثلين عن الفعاليات والمؤسسات والجمعيات والمجالس والهيئات المحلية والبلديات والقوى الوطنية ورجال الإصلاح في محافظة رام الله والبيرة، وقعوا ميثاق شرف وطني ينص على التقيد بالبروتوكولات الصحية الداعية لعدم التجمع، خاصة فيما يتعلق بالأعراس وبيوت العزاء وكل ما من شأنه نشر الوباء.

وأكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام التي رعت توقيع الميثاق في مكتبها اليوم الثلاثاء، أن الميثاق يأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء محمد اشتية، واسناداً للقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، وبسط سلطة القانون والنظام في كافة قرى وبلدات ومخيمات المحافظة حرصاً على صحة وسلامة مواطنينا ولمنع تفشي فيروس كورونا.

وأشارت غنام إلى أن التكامل بين كافة المؤسسات والتنظيمات ورجال الإصلاح ولجان الطوارئ والهيئات المحلية والبلدية والأجهزة الأمنية وكل منتمٍ، يفرز نتائج ايجابية لصالح مواطنينا، وللحفاظ على السلم الأهلي والخروج من الأزمة بأقل الأضرار .