نابلس - النجاح الإخباري - أكد طبيب العيون والناشط المجتمعي فاروق عاشور أن السبب  في انتشار فيروس كورونا وزيادة معدلات الانتشار، كان بسبب طريقة ادارة القطاع الصحي للأزمة وإلى عدم التزام المجتمع باجراءات الوقاية والسلامة من تباعد اجتماعي وارتداء الكمامات وغيره.

وأضاف عاشور في خلال استضافته في التغطية الخاصة التي أطلقتها فضائية النجاح بدعم من جامعة النجاح الوطنية ومشاركة رئيسية من شبكة وطن وشبكة قدس وراديو علم والعديد من الاذاعات المحلية:" منذ بداية الجائحة أخبرت المواطنين ألا يراهنوا على المنظومة الصحية وجاهزيتها لأنها منظومة ضعيفة ومتواضعة".

وعقب على تصريح وزيرة الصحة د.مي كيلة والتي قالت "أننا نتعامل مع الجائحة وفق امكانياتنا" بأنه بجب أن نتعامل مع الجائحة والكارثة بحجم الكارثة وليس بحجم امكانياتنا وإذا كانت امكانياتنا متواضعة فعلينا الاستنجاد بأطراف أخرى للمساعدة في مواجهة الجائحة.

وأشار إلى أنه من الخطأ الوقوف عند امكانيات القطاع الصحي الضعيفة وغير القادرة على مواجهة الأزمة واطلاق نداء استغاثة للعالم وطلب المساعدة في مواجهة واحتواء تفشي هذا الوباء،  وهذا ما تفعله معظم الدول مضيفًا:"  يجب تخصيص موازنة كوارث لمحافظة الخليل وعدم انتظار اجتماعات الحكومة بشكل اسبوعي لاتخاذ قرارات".

ووجه عاشور رسالة للموطنين في محافظة الخليل وجميع محافظات الوطن بعدم الاستهانة والاستهتار بفيروس كورونا وعدم انكار وجوده فهو فيروس منتشر وموجود وخطير وهذا ما قاله جميع الخبراء والمختصين ولذلك يجب الالتزام باجراءات الوقائية وعدم الاستماع إلى الآراء الشاذة.

وحول نسبة الخطأ في العينات المأخوذة للمشتبه اصابتهم بفيروس كورونا قال:" نسبة الخطأ في أن يكون مصاب بكورونا وتكون نتيجة الفحص سلبية هي من (30-37 %) أما نسبة الخطأ في أن يكون غير مصاب وتكون النتيجة ايجابية هي من (2-10%)وهي أقل من نسبة الخطأ في النتيجة السلبية لشخص مصاب مضيفُا أن من مخاطر الاصابة بفيروس كورونا أنه يسبب مضاعفات فجائية تصل إلى الإصابة بجلطات.

وطالب عاشور بضرورة وجود وتحويل مشفى عالية الحكومي إلى مستشفى مختص لعلاج مرضى كورونا واستقبال مصابي كورونا ومعالجتهم سواء بعمليات جراحية أو غيره وشكر المبادرات التي تحدثت عن تحويل المدارس والمساجد إلى أماكن للحجر ولمصابي الفيروس.