نابلس - النجاح الإخباري - قالت نائب محافظ محافظة نابلس، عنان الاتيرة، إن المحافظة لا تزال مغلقة منذ الاعلان عن الاغلاق و تشديد الحركة عدا حركة الطواقم الطبية و طواقم البلدية مشيرة الى مدى الالتزام الكبير من قبل المواطنين و الذي صنفته بمؤشر ايجابي على مدى وعي المواطن لخطورة الوضع الوبائي في المحافظة خاصة بعد وصول عدد الحالات الى اكثر من مئة .
وأوضحت الأتيرة خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن الطواقم الطبية تقوم برصد الخرائط الوبائية للمخالطين والمصابين اللذين ظهرت اصابتهم هذا الصباح في اكثر من منطقة في المحافظة .
وأشارت إلى أن الخلية الصحية في اجتماع دائم في مقر المحافظة حيث انطلقت الطواقم الصحية منذ الصباح الباكر الى عدة مناطق لرصد الخارطة الوبائية و رصد المخالطين اللذين ظهرت اصابتهم في دير الحطب و قريوت و يتما حيث تم توفير كافة الامكانيات لوصول الطواقم الطبية، و ارسال سيارات اسعاف لنقل المصابين ان احتاج الامر الى مراكز الحجر او المشافي .
وبينت أن بعض المخالطين تمكنوا من الوصول الى مركز الفرز الواقع في زواتا لعمل الفحوصات اللازمة لهم .
وأكدت على أن كافة السيناريوهات ممكنة، لكنها تعتمد على عدد الاصابات و طبيعتها و اماكن وجودها , فالسيناريو الاول هو استمرار اغلاق بعض المناطق التي تسجل اصابات بالفايروس و التي تعتمد ايضا على توصيات لجنة الطوارئ اما اعادة الفتح فسيكون تدريجيا .
في السياق ذاته اضافت الاتيرة انه بعد عرض الخارطة الوبائية من قبل مديرية الصحة في المحافظة ظهر ان غالبية الاصابات حصلت من بيوت العزاء او صالات الافراح
وعند سؤالها عن الاغلاق و هل يجدي نفعا في انهاء الفايروس اجابت ان الاغلاق ليس الحل و لايوجد وصفة سحرية لانهاء الفايروس لكن الاغلاق يؤخذ كخطوة لفتح المجال للطواقم الطبية لحصر المخالطين و تحديد حركتهم كما يسهل ايضا عمل طواقم الطب الوقائي لمتابعة المحجوين منزليا حيث تجاوز عددهم 4 الاف مواطن .