نابلس - النجاح الإخباري - أكد المختص في علم المناعة والفيروسات بجامعة النجاح الوطنية د.وليد الباشا أن التزايد السريع في عدد الإصابات كان متوقعا من قبل بسبب عدم إلتزام الناس بالإجراءات اللازمة من تباعد وعدم مخالطة و التجمهر في الأفراح وغيرها، بالإضافة لعدم تطبيق عمال الداخل المحتل لإجراءات الوقاية من حجر صحي و عدم مخالطة و تقيد بالحركة .

وصرح الباشا لـ"فضائية النجاح" أن الإغلاق المعلن عنه من قبل الحكومة ليس مسيطر عليه بشكل محكم والإغلاقات ليست حل للمشكلة، وأوضح أن القضية الأهم هي الإلتزام بالكمامة مع وضعها بشكل سليم لتغطية الأنف والفم معا، من المسؤولين قبل المواطنين، وأضاف أن الحل الوحيد هو التعايش مع الفايروس بالكمامة أما الإغلاقات قد تخفف من سرعة إنتشار الفايروس ولكنها ليس حل، ويجب التعامل مع أي شخص على أنه مصاب و المحافظة على التباعد مسافة مترين على الأقل لنكون محميين من الفايروس ونحمي غيرنا.

وأشار الباشا في حديثه عن كورونا إلى أن العالم يقوم بتطوير علاجات مناعية (للسايتوكاينات) وليست للفيروس نفسه من أجل تخفيف أعراض الفايروس، وأضاف، "حتى الساعة لايوجد أي علاج رسمي تم الإعلان عنه واعتماده.

وفي ذات السياق وبالتحديد حول المصطلح الأكثر تداولا كحل لأزمة كورونا وهو "مناعة القطيع" قال الباشا، إن المناعة من الفيروس للمتعافين من المرض فترة أقصاها 6 شهور فقط و قد يصاب بها بعد ذلك مرة أخرى أو يستطيع نقل الفايروس لشخص آخر.