نابلس - النجاح الإخباري - أكد الخبير في شؤون الاستيطان خليل التفكجي، ان الاحتلال الاسرائيلي لا يفكر بدولة فلسطينية، ولا حل، بل يفكر ما بين النهر والبحر دولة واحدة، على هذا الاساس هو يسير، ويريد ان يسير خطوة خطوة للوصول للدولة العبرية.

واوضح التفكجي خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن الاستراتيجية الاسرائيلية واضحة تماما، ولا يوجد دولة فلسطينية بل تجمعات فلسطينية ممكن ان نخرجهم باي وقت.

وبين التفكجي من السيناريوهات التي يتبعها الاحتلال هي أن عملية التأجيل المؤقتة جاءت نتيجة الضغوطات الدولية، والضم التدريجي للكتل التي لديها اجماع في دولة الاحتلال.

وقال: " قضية الضم هي عملية فرض القانون الاسرائيلي، وهو ما حدث في عام 67 في القدس عندما قامت دولة الاحتلال بعملية توسيع حدود القدس، بينما في الضفة الغربية الذي يسري على الاسرائيليين والفلسطينيين هو الحاكم بامر الاحتلال الموجود في بيت ايل".

واردف التفكجي، "ان حل الدولتين انتهى، فالجانب الاسرائيلي لا يعترف بالقوانين الدولية، ولا الامم المتحدة، بل يعترف بالقوة، وفرض الامر الواقع على الارض، مضيفا "الضغوطات الدولية اليوم جعلت الاحتلال يتراجع بالضم بنسبة 20% ، وانه سياخذ بعين الاعتبار، وسيذهب الى الكنيست ثم ياخذ قرار بضم الكتل الاستيطانية ، وسيخرج بقضية الضم".

يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتخذ قراراً  بضم الضفة والاغوار في مطلع يوليو/ تموز.

وأشار موقع "والا" العبري إلى أن مخطط الضم، وفقا لصفقة القرن الأمريكية، يتضمن فرض سيادة الاحتلال على 30% من مناطق الضفة الغربية، وإبقاء 70% للفلسطينيين.