نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف اتصالات عديدة أجريت مع الأطراف الدولية في اللحظات الأولى من قرار الاحتلال الاسرائيلي بخطة الضم.

وقال أبو يوسف في تصريحات خاصة لـ"النجاح": شاهدنا ردود أفعال من أطراف المجتمع الدولي بشكل واضح بداية من الأمم المتحدة و مرورا بالاتحاد الروسي، والصين واليابان والاتحاد الأوروبي، والدول الإفريقية وعدم الانحياز والدول العربية والإسلامية, برفض جماعي لسياسة الضم, والتي قوبلت بترحيب مع التأكيد على آليات عملية للضغط على الاحتلال لمنعه من مواصلة هذا النهج المدمر في المنطقة"، مشدداً على مع ضرورة  وجود رادع لسياسة الاحتلال العدوانية في سياق وضع عقوبات عليه و محاكمته.

وأضاف القيادة الفلسطينية طالبت بموقف عربي واضح  رافض للاختراقات الجارية في سياسات بعض الدول التطبيعية، والتي تضعف الموقف العربي والذي يعتبر ذخر للموقف الفلسطيني، بالتوازي مع مايجري على الأرض من فعاليات المقاومة الشعبية والتي نطمح لزيادة الانخراط الشعبي في سياقها وتوسيع عملها في كل مناطق التماس و الحواجز.

وبحسب أبو يوسف فإن الاحتلال قد أنهى اتفاق أوسلو بيده، والذي كان يأخذ من الاتفاق ما يحلو له ويأمن به مصالحه و يرفض الالتزام بما يلزمه من قضايا أخرى في الاتفاق، وفي نفس الوقت لا يمكن القبول بهذا الاتفاق المجحف على حقوق شعبنا الفلسطيني أن يستمر للأبد.

وتحدث أبو يوسف عن خطوات عملية تجبر الاحتلال التوقف عن السياسات العدوانية والإجرامية والتعامل مع حقائق جديدة، تستند على الحق التاريخ والطبيعي إلى قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، تضمن حقوق شعبنا الفلسطيني، ويترجم ذلك عبر مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لضمان تنفيذه, مشيرا إلى أن محكمة الجنيات الدولية والتي أحيلت لها عديد من الملفات للتحقيق فيها مع مسؤولين أمنيين وعسكريين في الاحتلال، ارتكبوا جرائم حرب بحق شعبنا.