نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، أن الوضع القائم الآن أمام مرحلة جديدة، خصوصاً بعد الاعلان عن قرارات ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال زكي في تصريحات خاصة لـ"النجاح الاخباري": إن "الخيارات الآن مفتوحة أمامنا لأن الوضع معقد في ظل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتوحشة والمدعومة بدعم لا محدود من الولايات المتحدة الامريكية".

وأضاف: أن "القيادة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل الإجراءات الإسرائيلية والقرارات الأمريكية، وسنتخذ العديد من الخيارات في حال تمت عملية الضم".

ومن خيارات السلطة الفلسطينية، ذكر المسؤول الفلسطيني أن أولى الخطوات الفلسطينية الغاء التفاهمات والاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، وسيتم تنفيذ دقيق لقرارات المجلس الوطني والمركزي.

وتابع: "سيكون هناك محاولة من شعبنا للخروج في وجه المحتل وسنفتح المجال لأبناء شعبنا، بالإضافة إلى أصدقاء شعبنا الذين يرفضون سياسة الاحتلال".

وأردف زكي :"على ضوء الخطر تكون هناك ترتيبات قد لا تكون في الحسبان، ولكن حينما يزاحمك الخطر تستخدم كل شيء، ونحن سنفعل كل شيء".

وكان الممثل الأعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن جوزيب بوريل، أكد أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

وقال بوريل في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الخميس، أن موقف الاتحاد الأوروبي من وضع الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 لم يتغير، تماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القراران 242 (1967)، و338 (1973).

وشدد على أن أي ضم يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وسيواصل الاتحاد الأوروبي مراقبة الوضع عن كثب وآثاره الأوسع نطاقا، وسيتصرف وفقا لذلك.