نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - حمّل عضو اللجنتين تنفيذية منظمة التحرير ومركزية حركة فتح، عزام الأحمد، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير نور جابر البرغوثي داخل السجون الإسرائيلية أمس الأربعاء.

وقال الأحمد في تصريحات خاصة لـ"النجاح الاخباري": إن "السلطات الإسرائيلية هي من تتحمل استشهاد الأسير البرغوثي، لأنها تركته ينزف ويتخبط لأكثر من ساعتين حتى فارق الحياة".

وأكد أن ملف الأسرى ملف دائم بالنسبة للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، التي لا تزال تتحرك على كافة الصعد من أجل حمايتهم والافراج عنهم خصوصاً بعد تفشي وباء كورونا.

وأضاف الأحمد أن القيادة تواصلت مع الاحتلال الإسرائيلي عبر وزارة الشؤون المدنية بعد انتشار وباء كورونا من اجل حماية الأسرى داخل السجون، لافتاً إلى أنه تم مطالبتهم بالإفراج الفوري عنهم.

وأوضح أنه تم التواصل مع الكثير من دول العالم من اجل موضوع الأسرى بما فيهم الأمم المتحدة التي أدانت الاحتلال وطالبته بالإفراج عنهم لأن هذا حق لهم وفق اتفاقية جنيف الرابعة.

وفي سياق آخر، أشار الأحمد إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية ليست طرفاً في المفاوضات التي تجري بين حماس وإسرائيل حول صفقة تبادل الأسرى.

وقال: إن مصر هي الطرف الثالث والتي حركت هذا الملف، ونحن مع أي مكسب للشعب الفلسطيني، ولكن يجب ان تتم الامور عبر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني".

وتابع: "يجب ان يكون الجميع بالصورة ويكون هناك الكل بالتنسيق ولا نحول هذه المسألة مع الجانب الإسرائيلي إلى عمل فصائلي".

يذكر أن  الأسير نور البرغوثي قد استشهد صباح أمس الأربعاء في سجن النقب الصحراوي.

وباستشهاد الأسير البرغوثي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيداً منذ عام 1967م، وما تزال سلطات الاحتلال تحتجز 5 جثامين من الأسرى الشهداء، وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات الذي اُستشهد عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال العام المنصرم.