نابلس - منال الزعبي - النجاح الإخباري - وجهت أخصائية الطب الوقائي والصحة العامة د.سعاد بلكبير نصائح عامة للجمهور في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد الذي ينتقل عن طريق الرذاذ أو ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الأنف أو العينين بطريقة غير مباشرة.

وأوصت بلكبير الناس خلال حديثها لـ"النجاح الإخباري، بضرورة اتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية والتركيز على التزام البيوت وعدم المخالطة إلا للضرورة ومع الحفاظ على مساحة واقية تفادي التجمعات خاصة بالنسبة لكبار السن.

وشددت على ضرورة غسل اليدين باستمرار، لافتة سلوكيات خاطئة لدى الناس الذين يكتفون بلبس القفازات ويلمسون الأسطح والنقوط والطعام ثم أوجههم دون تعقيم أو تغسيل لاعتقادهم أن القفازات تفي بالغرض.

وأوضحت مفهوم الحجر المنزلي بالنسبة للأشخاص المشكوك بإصابتهم بالفيروس ممن تظهر عليهم علامات المرض أو أن يكونوا قد خالطوا مصابين أو جاؤوا من دولة أخرى وضرورة الالتزام به لمن طلب منهم حيث يتوجب على الشخص الذي تظهر عليه أعراض أو ربما خالط أناس مصابين أو جاء من دولة فيها إصابات التزام غرفة ذات تهوية جيدة والالتزام بمعايير النظافة الشخصية والمكانية قدر الامكان وتجنب مخالطة الناس مدة 14 يوما،وعدم استقبال الضيوف أو مخالطة كبار السن وفي حال تفاقمت الأعراض عليه استخدام الكمامة والتوجه لمراكز الفحص والفرز.

وأكدت على ضرورة التزام  الكوادر الطبية التي تتعامل مع الحالات الأشخاص بتطبيق الإجراءات الوقائية بحذافيرها.

كما أوصت الأسر بممارسة دور التوعية خاصة لدى الأطفال والحرص على عدم مخالطتهم لمصابين أو أشخاص محتمل إصابتهم، وفي حال ظهور أعراض الرشح والأنفلونزا مراعاة الظروف التي أدت للإصابة وفي حال الشك بأي حالة عليهم الاتصال بمراكز الفرز المحددة في مناطقهم لافتة إلى مركز الفرز والرصد والتثقيف الوبائي  الخاص بمدينة نابلس والكائن بالمنطقة الغربية – دوار زواتا من خلال الرقم المجاني 18000000888

حيث سيتم توجيههم بناء على المعطيات التي يتم تزويدهم بها وتشخيص الحالة عالية الخطورة أو منخفضة الخطورة ومن ثم التعامل معها.

ولفتت إلى أن عدد الحالات بين الأطفال خفيفة جدا وغير خطيرة إلا أنهم قد ينقلون المرض للكبار.

ودعت الناس لعدم الدخول بحالة هلع وعدم المبالغة في الاقبال على شراء المواد التموينية والاكتفاء بتقليل الزيارات للأسواق والمتاجر

وختمت بقولها :"نحن أمام خيارين، أما أن نتكاتف ونقف جميعا بوجه هذا الوباء من خلال التزام البيوت وتطبيق الإجراءات الوقائية أو أن نترك الأمور على  غاربها مما قد يهدد الصحة العامة وتدهور الأمور للأسوأ، والتدحرج لسيناريو معقد".