النجاح الإخباري - اذا كانت الفتاة تمر بأزمة نفسية معينة، وقد لاقت الكثير من الهموم وتحملت المشكلات التي تحدث بين أفراد الأسرة، حتى وجدت نفسها تحيا وسط أجواء متوترة أثرت عليها بشكلٍ كبير، ولكنها أدركت أن لا ملجأ من الله إلا إليه، واهتمت بتوطيد علاقتها بالمولى (عز وجل)، فهي الآن بعد رؤيتها هذا الحلم عليها أن تنتظر الفرج القريب، وأن تنظر للحياة بنظرة كلها أمل وتفاؤل، فالخلافات سوف تنتهي، والحياة سوف تستقر، ولا عليها من كل هذا طالما هي مع الله، فإن الحياة تؤول إلى الأفضل بإذنه تعالى.

  • قد تعني الرؤية أيضًا أن الفتاة لديها صفات جيدة تؤهلها أن تكون صديقة مفضلة لدى الكثيرين، وبالتالي فإن الكثير من الخاطبين سوف يطلبون الزواج منها، وعليها أن تختار من ترضاه دينًا وخلقًا، فالمال يأتي مع الجهد و العرق، وطالما كان أساس الزواج طيبًا سيكون التوفيق حليفهم (بإذن الله تعالى).
  • إذا ملأت الشمس الأفق وكان الجو حارًا، ورغم ذلك فقد سقط المطر الخفيف، فهي بشرى لها بانتهاء المرحلة الصعبة التي تحياها حاليًا، ولو كانت تعاني من عدم عثورها على الزوج المناسب، وقد فاتها الكثير من السنوات مما يجعل القلق يسيطر عليها بأنها لن تتزوج أبدًا، فقد نعتبر الحلم هو بشارة لها بقرب زواجها من شخص لديه الكثير من صفات الإيمان والتقوى، فضلًا عن وسامته.
  • إذا تزلجت قدماها في المطر وأوشكت على الوقوع، فهي تخوض تجربة عاطفية جديدة، وتعيش فترة من أجمل فترات حياتها، وفي النهاية تتزوج من صاحب القصة، وتجد معه السعادة الغامرة.
  • في حالة كانت الفتاة مخطوبة بالفعل، فالحلم يشير إلى حبه وارتباطه الوجداني بها، وأنه دائمًا ما يمدح الحسن من الصفات التي تتميز بها، وتسمع منه الكثير من الحديث العذب الذي يجعلها تشعر بالسعادة.
  • أما لو رأت الأمطار الخفيفة ولكن تتبعها العواصف والرياح الشديدة، فهي تتعرض لمشاكل كثيرة في حياتها العاطفية، وقد تنفصل عن خطيبها بسبب هذه المشاكل، إلى أنها تستطيع تخطيها بصعوبة والزواج في الأخير من هذا الشخص.