نابلس - النجاح الإخباري - مشروع (M&M M&M for Educational Tools ( أبدعت به المهندسة ميس أبو حجله من مدينة نابلس بانتاج وابتكار مجسمات ووسائل تعليمية يدوية هادفة موجه لطلاب المدارس والجامعات، التي تساعد على نقل المعرفة، وتوضيح الجوانب المبهمة، وتثبيت عملية الإدراك.

مصممة في مشروع (M&M) للوسائل التعليمية ميس أبو حجلة قالت، بدأت فكرة المشروع منذ 6 سنوات عندما دخل ابني المدرسة، وبدأت بتنفيذ وسائل تعليمية له حتى يتميز بين أقرانه، لافته "تم تشجيعي من قبل معلماته لانشاء المشروع بسبب تميز الأفكار التي أنفذها".

وتابعت: بدأت بإسم يضم أول حرف من اسمي واسم ابني، وعملت على نشر فكرتي عن طريق المكتبات كبداية حتى افتتحت صفحتي على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عامين فقط، لتوسيع دائرة عملي والتي وصلت لباقي محافظات الوطن في فترة بسيطة بحمد الله.

وأكدت أبو حجلة أنها بدأت بمشروعها بأدوات ومواد بسيطة لنشر العلم بطرق جديدة، ومميزة تلامس حواس الطفل وأفكاره.

وأضافت: مع انتشار افكاري وزيادة الطلب على الوسائل بدأت بتطوير المواد والتقنيات المستخدمة، لإنتاج المجسمات والوسائل التفاعلية، حيث أقوم بالتركيز على اخراج الوسيلة تكون متكاملة وتشمل أعلى فائدة للطالب مع التركيز على كون كافة الوسيلة من انتاج يدوي سواء من رسم الصور أو الكتابة بخط اليد أو حتى تجهيز قطع المجسمات دون استخدام الطابعة أو شراء القطع الجاهزة التي تجعل من الوسيلة روتين قاتل لا يختلف عن الكتب والفيديوهات المصورة التي اعتاد أطفالنا عليها.

هذه الوسائل تجعل الطفل يشعر بأنها لعبة يتوق لاستكشاف خباياها وتجذبه ألوانها وتصاميمها التي لم يعتد على رؤيتها، وبالتالي وعند الحيازة على كامل اهتمام الطفل أكون قد ركزت الفكرة في عقله. تتميز تصاميمي عن غيرها بأنني لا أرجع للانترنت والمراجع الأخرى لتصميم الفكرة، بل أدرس الموضوع لأيام ومن عدة مراجع عربية وأجنبية لفهم كافة التفاصيل ثم الخروج بفكرة جديدة وتصميمها في عقلي ثم اخراجها إلى أرض الواقع بعد اختيار المواد المناسبة لانتاجها.

وحول الصعوبات التي واجهتها في المشروع، قالت:  صعوبة ايجاد مواد احتاجها لعملي وبدائل لها، وعدم تقدير بعض الناس للمجهود المبذول بالأعمال اليدوية وصعوبة تنفيذها، لافته " نتائج استخدام الوسائل بمجملها تكون ايجابية جداً، وتفوق تصوري عند انتاج الوسيلة".

وأردفت: أفكاري تعتمد على حبي للأطفال ومعرفة ما يلفت نظرهم والفهم العميق للمواد والتفكير بها بطرق مختلفة، والتركيزعلى التفاصيل، والاتقان، مضيفه " اللمسات الفنية لها دور مهم في اخراج الوسيلة بصورة قطعة فنية تجذب الكبار قبل الصغار.

يأتي هذا المشروع التعليمي لتطوير فكرة التعليم في المدارس، والبعد عن النمطية والروتين المتبع في التعليم في بلادنا، وحاليا توزع أعمالها على كافة المدن الفلسطينية.