النجاح الإخباري - اتفاق جديد توصلت له حركتا فتح وحماس، يقوم على إجراء الانتخابات الفلسطينية متتابعة، مجلس تشريعي، تليها الانتخابات الرئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني، بحيث تكون الانتخابات على أساس التمثيل النسبي، ووفق تدرج مترابط لا يتجاوز الأشهر الستة.

قال د. حسين حمايل - المتحدث باسم حركة فتح:أنه وبناء على الظروف الموضوعية والذاتية والإقليمية و المؤامرات الوازنة أظن أنه لم يبق أمام الشعب الفلسطيني سوى الذهاب للوحدة لما رأيناه من تذرع عالمي بموضوع الإنقسام.

خلال اجتماع قيادات حركتي فتح وحماس في السفارة الفلسطينية في تركيا تم التوصل إلى رؤية واضحة لآليات بناء الشراكة الوطنية، من خلال انتخابات عامة متتالية، ليحظى هذا الاتفاق الجديد بمباركة قيادات كافة الفصائل الفلسطينية، وسط تأكيدات على احترام نتائج الانتخابات.

قال أشرف عكة - محلل سياسي:أن الظروف الأن تختلف والتحديات جسام وبالتالي هناك خارطة طريق تمهد لعملية شراكية سياسية بالمكون الفلسطيني عبر الانتخابات بالتدرج من التشريعي ومرورا بالرئاسي وانتهاء بالمجلس الوطني وهذا كله مرتبط عمليا بالأطراف الإقليمية والسؤال هو هل نحن قادرين على تحويل الانتخابات كفلسطينيين وكفصائل لاشتباك حقيقي مع الاحتلال

الاتفاق الجديد جاء بعد أسابيع قليلة فقط من لقاء الأمناء العامين للفصائل، لتحقيق رؤية استراتيجية للموقف السياسي الفلسطيني الجامع، في أعقاب تطبيع الإمارات والبحرين، وتراجع الملف الفلسطيني عن الساحة العربية.