النجاح الإخباري - تغيير التوقيت أو التأجيل لا ينفي نوايا الاحتلال بسلب الأرض فما زال قرار الاحتلال ضم أراض من الضفة الغربية والاغوار قائما /فحسب محللين ان هناك صراعا حول تنفيذ مخطط الضم توقيتا وشكلا ضمن حسابات إسرائيلية أمريكية أجلت تنفيذه مؤقتا.

من جهته قال المحلل السياسي هاني حبيب لـ"النجاح": الخلافات في عملية الضم تأتي في اطار التوقيت وآليات التنفيذ وليس في جوهر الخطة وهناك احتمالات لتنفيذ خطة الضم في نوفمبر القادم بالتوافق مع حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية كي تخدم هذه العملية نجاح ترامب.

بين شروط أميركية جديدة لدعم مخطط الضم وانتظار الضوء الأخضر لتنفيذه/تبقى مساعي الاحتلال مستمرة لقضم الأرض/الأرض التي وحدت مؤخرا الفلسطينين ميدانيا وإعلاميا لكن القراءة السياسية لمسار هذه الوحدة تشير للتقارب المرحلي فقط دون انتفاء اسباب الانقسام

  أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر د.مخيمر أبو سعدة قال:" اننا بحاجة إلى ترتيب بيتنا الداخلي والتواصل مع عمقنا العربي والإسلامي والدولي من أجل تخفيف خطة الضم لأنه من الواضح أن اليمين الاسرائيلي بالشراكة مع الادارة الامريكية ماض في تنفيذ خطة الضم.

 أمام واقع يتترجم بصفقة قرن وخطة ضم مطالبات فلسطينية بضرورة الانتقال من مربع التفاؤل الحذر للتقارب الفلسطيني نحو مصالحة حقيقية.