النجاح الإخباري -
يعرف الاطباء مرض التصلب المتعدد على انه مرض مناعي ذاتي، يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويعرف ايضا باسم التصلب اللويحي، وهو عبارة عن التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي، ويشيع بين الشبان وخاصة النساء.

ويُعطّل هذا التلف قدرة أجزاء من الجهاز العصبي على التواصل، مما يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض والعلامات المرضية، منها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية وأحيانا نفسية.

وتتمثل اعراضه بفقدان الحس وتنميل الأطراف وضعف العضلات وتقلصها ، اضافة لصعوبة الحركة والتوازن، واضطراب الكلام وصعوبة البلع ومشاكل في النظر والآم حادة ومزمنة، ومن الشائع أيضاً ظهور صعوبة في التفكير ومشاكل انفعالية كالاكتئاب أو المزاج المتقلب.

وتعد أسباب المرض غير معلومة على وجه الدقة، إلا أن العلماء يعتقدون أن آلية المرض قد تكون إما تلف في الجهاز المناعي أو فشل في الخلايا المصنعة للمايلين وهي المادة الدهنية المحيطة بالخلية العصبية والأسباب المحتملة اما عوامل وراثية أوعوامل بيئية  كالعدوى


ولا يمكن الشفاء من التصلب المتعدد، ولكن تهدف العلاجات المتوفرة إلى التأثير على جهاز المناعة وإعادته إلى مساره الوظيفي الطبيعي من أجل التخفيف من حدة المتاعب وتحسين جودة حياة المرضى.